زوجة زيلينسكي في أيام الحرب.. غزل يشحن الرئيس الأوكراني
وصلة غزل في زمن الحرب.. هذا ما يحتاج إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذه الأيام.
فمن أقرب له من رفيقة دربه حتى يستمد منها شحنة معنوية قد تكون أكثر ما يحتاج إليه في أتون الحرب المستعرة على أبواب العاصمة كييف.
وهو ما حدث في اليوم السابع والعشرين من الحرب، حيث كتبت أولينا زيلينسكا (44 عاما)، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، مبدية إعجابها بزوجها.
وتساءلت أولينا "هل أنا معجبة بهذا الرجل؟ كل يوم. هل أنا متفاجئة؟ لا. لطالما كان فولوديمير هكذا: حازمًا وهادئًا في زمن الحرب".
وأضافت "لقد رأى جميع الأوكرانيين والعالم بأسره بوضوح المبادئ التي يحملها (زوجها) وشعروا بالقوة فيه. لن يتخلى أبدا عما هو في مصلحة أوكرانيا ".
وحول كيفية التواصل مع عائلتها في هذه الظروف، لفتت إلى أن الاتصال بأفراد الأسرة لمعرفة ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة هو "طقس يومي" بالنسبة للأوكرانيين.
وأردفت: "تتحقق من رسائلك، إذا ظهرت علامة أنه تمت رؤيتها فهدا يعني أنه لازال هناك أمل في وجود اتصال بالشبكة (الإنترنت) وأنهم لازالوا على قيد الحياة وهذه أخبار سعيدة للغاية خلال حرب."
علاقة "ودية" مع بريجيت ماكرون
في سياق آخر، اعترفت زوجة الرئيس الأوكراني، التي لم تظهر ولم تتحدث علنا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، بعلاقتها الودية مع عقيلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي هذا الصدد، كتبت لصحيفة "لو باريزيان" من مكان لم يكشف عنه في أوكرانيا ، أنها تريد أن تشكر السيدات الأوائل في أوروبا وخاصة ، بريجيت ماكرون، التي قالت إنها صديقة وتتواصل معها بشكل متكرر، على مساعداتهم في ضمان وصول الأطفال المرضى إلى بر الأمان، في خضم الحرب المتواصلة.
وقالت زوجة الرئيس الأوكراني إنه عندما بدأت روسيا في مهاجمة أوكرانيا، وجهت نداء تنشد فيه دعم السيدات الأوائل في العالم، مشيرة إلى أن بريجيت ماكرون كانت من أوائل من ردوا.
وأضافت زيلينسكا "تم الاستماع لندائي.. أود أن أشكر جميع الأوروبيين الذين يساعدون الآن شعبنا بمنحهم المنازل والطعام فضلا عن تشجيعهم".
ووفق صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد كانت زيلينسكا تعمل مع بريجيت ماكرون وأجاتا كورنهاوزر دودا، زوجة رئيس بولندا، على إجلاء الأطفال الأوكرانيين المرضى، لاسيما أولئك الذين يحتاجون إلى علاج من السرطان.
وعن مكان زوجة الرئيس الأوكراني، ذكرت الصحيفة الفرنسية بأنها ما تزال في كييف لكن في مكان غير محدد حفاظا على سلامتها، حيث "اُعتبرت هدفا رئيسيا لروسيا بعد زوجها".
يُنظر إلى أولينا زيلينسكا في أوكرانيا على أنها صوت الأمل ومصدر إلهام للكثيرين من خلال منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأزمة الروسية الأوكرانية.
فمن تكون زوجة الرئيس الأوكراني؟
زيلينسكا، واسمها قبل الزواج أولينا كياشكو، شرعت في الأصل في مهنة الهندسة المعمارية ، حيث درست في جامعة كريفي ريه الوطنية، قبل أن تغير تخصصها إلى الكتابة.
وبعد أن قابلت زيلينسكي في الجامعة بينما كان هو كوميديا ناشئا وطالب قانون، لجأت إلى الكتابة للفرقة الكوميدية التي صعّدت الرئيس الحالي.
عندما أعرب زيلينسكي لأول مرة عن خططه للتحول إلى السياسة، قيل إن زيلينسكا كانت "تعارض بشدة" حياته تلك.
لكن عندما تولى زوجها منصبه كرئيس لأوكرانيا، واصلت عملها ووجدت طرقا لتحقيق التوازن بين حياتها السياسية والمهنية، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.
قبلات وابتسامات على قرع الطبول
ولم ينس العالم "عيد الحب" الذي طبعه الرئيس الأوكراني وزوجته بالقبلات والورود، في مواجهة مشهد يقف على رمال متحركة برومانسية الحب.
وقتها، منتصف فبراير/شباط الماضي، شارك الرئيس الأوكراني مقطع فيديو عبر مواقع التواصل، أكد من خلاله وزوجته أنهما في أوكرانيا، مجددا دعوته لشعبه بالهدوء وممارسة الحياة بشكل طبيعي.
وظهر زيلينسكي في الفيديو وهو يحتضن زوجته أولينا وقد طبعت الابتسامة وجهيهما.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi41MSA= جزيرة ام اند امز