أوليفيا نيوتن جون تلغي جولاتها الفنية بعد تجدد إصابتها بالسرطان
نجمة الغناء أوليفيا نيوتن جون تلغي جولاتها الفنية بعد تجد إصابتها بالسرطان الذي شفيت منه منذ ٢٥ عاما
بعد شفائها منه من ٢٥ عاما، أعلنت نجمة الغناء ومحبوبة الأمريكيين في السبعينيات، أوليفيا نيوتن جون، إلغاء جولاتها الفنية في الولايات المتحدة وكندا بعد تجدد إصابتها بسرطان الثدي.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن المغنية البالغة من العمر ٦٨ عاما كانت قد أصيبت بالمرض للمرة الأولى عام ١٩٩٢ في عمر الـ٤٣. وأجرت آنذاك عملية جراحية وخضعت للعلاج الإشعاعي والكيميائي وعانت كثيرا حتى شفيت منه. بعدها أصبحت أوليفيا من أكبر الناشطات في مجال دعم أبحاث سرطان الثدي وزيادة الوعي بالمرض، كما أسست عام ٢٠٠٨ مؤسسة أوليفيا نيوتن جون للسرطان والشفاء في استراليا.
وأعلنت النجمة أن المرض عاد لها مجددا وانتشر في ظهرها، وبناء على مشورة الأطباء فيجب عليها التوقف عن العمل لفترة من الوقت.
وذكر بيان لها على حسابها على فيسبوك أن الألم المبرح في ظهرها دفعها لتأجيل النصف الأول من جولتها ثم تبين فيما بعد أنه سرطان الثدي الذي انتقل للعظام.
وأضاف البيان أن النجمة بدأت العلاج بمواد طبيعية ثم ستتبعه بالعلاج الإشعاعي وهى واثقة من أنها ستستكمل مسيرتها الفنية بحلول نهاية العام الحالي بشكل أفضل.
وكان ممثل للنجمة قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام أنها تنال قسطا من الراحة وتخضع للعلاج.
ومن خلال هذه الجولة الغنائية كانت أوليفيا تروج لألبومها"عش حياتك" وهو مجموعة أغانٍ منتقاة بشكل شخصي حول تغلبها على الصدمات، بما في ذلك معركتها مع السرطان ووفاة شقيقتها بعد تعرضها لسرطان المخ عام ٢٠١٣.