منها بنزيما.. 3 عوامل تقرب «ظاهرة فرنسا» من منتخب الجزائر
بات ريان شرقي، موهبة أولمبيك ليون الفرنسي، على بعد خطوة صغيرة من الانضمام لمنتخب الجزائر، وفقا لما كشفت عنه مصادر إعلامية.
وولد المهاجم الواعد عام 2003 بفرنسا لأب من أصول إيطالية وأم جزائرية، وهو ما يسمح له بتمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي.
وكشف الموقع المختص في متابعة الكرة الفرنسية "football365" عن تواجد نية من قبل ريان شرقي لتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقرّب اللاعب الملقب بـ"ظاهرة فرنسا" من منتخب الجزائر.
ضياع حلم الأولمبياد
لم يتواجد موهبة أولمبيك ليون ضمن قائمة اللاعبين الذي وجه إليهم الدعوة تييري هنري، مدرب منتخب فرنسا تحت 23 عاما، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس خلال الصيف الحالي.
في المقابل، ضمت هذه القائمة الموسعة لاعبين آخرين يحملان الأصول الجزائرية، وهما مغناس أكليوش موهبة موناكو الفرنسي ومايكل أوليز مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي.
وسبق لريان شرقي أن أبدى في عدة مناسبات تذمره من خيارات تييري هنري، وهو ما دفعه للتفكير بجدية في مسألة تغيير جنسيته الكروية.
إهانة بنزيما
كريم بنزيما نجم الاتحاد السعودي تعرض لمعاملة سيئة في منتخب فرنسا، وذلك رغم مساهمته الكبيرة في النتائج الإيجابية التي حققها طوال السنوات الأخيرة.
وخاض كريم بنزيما 97 مباراة مع "الديوك" ضمن مختلف المسابقات، سجل خلالها 37 هدفا وأهدى 20 تمريرة حاسمة.
الإهانات العديدة التي تعرض لها الأخير من الاتحاد الفرنسي بشكل خاص دفعت بعدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة لفتح الباب أمام تمثيل "محاربي الصحراء".
حلم المونديال
ينطلق منتخب الجزائر بحظوظ وافرة من أجل التأهل للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم التي تحتضنها قارة أمريكا الشمالية في عام 2026.
وقبل إجراء مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المونديال، يتصدر المنتخب الشمال أفريقي مجموعته برصيد 6 نقاط على بعد 3 نقاط من أقرب ملاحقيه.
يذكر أن أفريقيا ستكون ممثلة على الأقل بـ9 منتخبات خلال النسخة المقبلة من المونديال، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع عدد المنتخبات المشاركة في المسابقة إلى 48 منتخبا.