بينها وزنها وقيمتها.. 5 أرقام ترسم سحر الميدالية الأولمبية
تحظى الميداليات التي يفوز بها الرياضيون في الألعاب الأولمبية بسحر خاص سواء بالنسبة للفائز أو لبلاده أو حتى بالنسبة للجماهير المتابعة.
وتحتفظ الميداليات الأولمبية بقيمة معنوية لا تضاهى، حيث إن التتويج بميدالية أمر لا يقدر بثمن، لا سيما إذا كانت تلك الميدالية ذهبية، لكن في النهاية فإن كل شيء مادي صناعته يكون لها ثمن، لذا فإن هذه الميداليات لها أيضا قيمة مادية.
شبكة "سي إن إن" العالمية كشفت في تقرير لها عن قيم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية من الناحية المادية، وكم تزن من الذهب والفضة.
يبلغ قطر كل ميدالية من الميداليات الثلاث 85 ملليمتر، ويتراوح سمكها من 7.7 إلى 12.1 ملليمتر مع اختلاف المواد المصنوع منها كل ميدالية.
الميدالية الذهبية مصنوعة من الفضة النقية المطلية بالذهب، مع إضافة 6 جرامات من الذهب من إجمالي وزن الميدالية البالغ 556 جراما، وتبلغ قيمتها 800 دولار أمريكي حال صهرها.
الميدالية الفضية مصنوعة من الفضة، وتزن 550 جراما، بينما تزن البرونزية 450 جراماً، وهي مصنوعة من النحاس بنسبة 95%، بجانب 5% زنك، وتبلغ قيمة الأولى 450 دولاراً أمريكياً، والبرونزية 5 دولارات.
بعض نجوم الرياضة يقومون بعد سنوات ببيع الميداليات لأسباب مختلفة منها بالطبع الاحتياج المادي، وفي أحيان أخرى تباع الميداليات في المزادات وهنا تكتسب قيمة أكبر.
في وقت سابق، بيعت ميدالية بطل من أبطال أولمبياد أثينا 1896 خلال مزاد بـ180 ألف دولار أمريكي، بينما بيعت ذهبية البطل الكوبي في الرماية لوريس بوبو، المتوج بها عام 2012 في أولمبياد لندن، مقابل 73 ألف و200 دولار.
وبيعت ذهبية كوبي آخر هو بطل الوثب العالي إيفان بيدروسو، التي توج بها في سيدني عام 2000، مقابل 71.335 دولار، علماً بأن هناك رياضيين أكدوا استحالة بيع ميدالياتهم، مثل البريطانية كيلي سثرتون التي فازت ببرونزية في رياضة السباعي في أثينا عام 2004 وميدالية في بكين عن سباق التتابع عام 2008.
وأكدت سثرتون، في تصريحات للشبكة الأمريكية: "لن أبيع ميدالياتي مطلقاً، إنها تعني الكثير".
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg جزيرة ام اند امز