«اختبار حمض نووي» أحدث القضايا الجدلية في أولمبياد باريس
أثار الكندي إيثان كاتزبيرغ حالة كبيرة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في رمي المطرقة، بدورة الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.
وحصد اتزبيرغ، البالغ من العمر 22 عاما، الميدالية الذهبية بعد أن حقق إنجازا كبيرا بمسافة 84.12 مترا، متفوقا على كافة منافسيه بفارق شاسع.
وينحدر كاتزبيرغ من مدينة نانايمو في مقاطعة كولومبيا البريطانية، ويمثل كندا منذ ظهوره على الساحة في بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 عاما في سنة 2021.
ومع ذلك، يصر المتابعون بشدة على أن كاتزبيرغ يحتاج لإجراء اختبار الحمض النووي، مع اقتناع الكثيرين بأنه يجب أن يكون من أصول أسترالية.
وبالإضافة لكونه يتمتع بلياقة بدنية ممتازة، يتمتع كاتزبيرغ بشعر طويل مموج وشارب كثيف.
وكتب أحد المتابعين عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "أريد إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن هذا الرجل أسترالي بوضوح"، وأضاف آخر بقوله: "سأعترف رغم ذلك بأن إيثان كاتزبيرغ يتمتعان بالطاقة الأسترالية، لكنه بالتأكيد من كندا".
وأضاف ثالث: "يبدو أنه قادر على ترويض تمساح"، وأكمل رابع "من المحتمل أن يكون أستراليا في السر".
وكانت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف أول من أثارت الجدل في أولمبياد باريس 2024، بعد المطالبة بإجراء اختبارات تحديد "أهلية جنسية" لها، قبل أن تصدر اللجنة الأولمبية الدولية بيانا رسميا تدافع فيه عنها بقوة.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز