محمد بن زايد: نأمل أن تكون زيارة سلطان عمان منطلقا لمرحلة أكثر ازدهارا
متمنيًا أن تكون زيارة سلطان عُمان منطلقاً لمرحلة أكثر ازدهاراً في علاقات البلدين، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، عن سعادته بلقاء السلطان هيثم بن طارق، في أبوظبي.
جاء ذلك، في تغريدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، قال فيها: سعدت اليوم بلقاء أخي جلالة السلطان هيثم بن طارق في أبوظبي.
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان علاقات بين أشقاء تجمعهم أعمق أواصر القربى والجوار والمصير المشترك، مؤكدًا حرص دولة الإمارات على استثمار كل الفرص المتاحة لتطويرها ودفعها إلى الأمام بما يخدم أهدافنا التنموية ويعزز قاعدة مصالحنا المشتركة.
من جانبه، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن «الاستقبال الحافل والترحيب الكبير بالسلطان هيثم بن طارق في دولة الإمارات يعكس متانة العلاقات الراسخة والمحبة المتبادلة والتاريخ والمصير المشترك الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين».
الاستقبال الحافل والترحيب الكبير بجلالة السلطان هيثم بن طارق في دولة الإمارات يعكس متانة العلاقات الراسخة والمحبة المتبادلة والتاريخ والمصير المشترك الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 22, 2024
الإمارات وعُمان ماضيتان نحو تعميق التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين والمنطقة. pic.twitter.com/3CmGreXwMz
وفي تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن دولتي الإمارات وعُمان ماضيتان نحو تعميق التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين والمنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
واستعرض القائدان، مختلف أوجه العلاقات بين البلدين خاصة المسارات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية التي شهدت نقلات نوعية خلال السنوات الماضية بما يخدم الأولويات التنموية ويعزز ازدهار البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وأهمية تعزيزه بما يحقق المصالح المتبادلة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها ويساهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وبحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعمل على احتواء التوترات فيها ومنع تصاعدها لما ينطوي عليه ذلك من تهديد خطير لأمنها واستقرارها، بجانب أهمية ضبط النفس وتغليب الحكمة لتجنيب المنطقة أزمات جديدة تؤثر في الجميع وتعيق جهود التعاون والتنمية لمصلحة شعوبها.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز