عمر العلماء: الإمارات تجهز مليون خبير في نظم الذكاء الاصطناعي
تجهز الإمارات مليون خبير في نظم الذكاء الاصطناعي، في إطار استشراف المستقبل وترسيخ مكانتها كدولة قادرة على تخطي مدن ودول كثيرة وخلق عوائد اقتصادية كبيرة من هذا المجال.
وحسب عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل عن بعد في الإمارات، فإن دولة الإمارات قادرة على مضاهاة وتخطي دول كثيرة بالذكاء الاصطناعي.
- «أبوظبي للتنمية» يمول مشاريع في أفريقيا بـ35.3 مليار درهم
- الإمارات تعلن عن «تعريفة مخفضة» للطاقة في القطاع الصناعي
ولفت الوزير خلال جلسة بعنوان "التوجهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام" ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، إلى مبادرة لتعليم مليون شخص القدرة على كتابة الأوامر لنظم الذكاء الاصطناعي والتي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قبل أسبوع.
وأوضح: "خلال 3 سنوات، سيكون لدينا مليون خبير ومتخصص، وستكون إنتاجيتهم أضعاف الآخرين، وسنجد أن دبي والإمارات ستكون قادرة على تخطي مدن ودول أكبر وخلق عوائد اقتصادية كبيرة. في الإمارات نتحرك بسرعة كبيرة، والمجتمع يواكب هذه التطورات".
وقال عمر بن سلطان العلماء إن خلق الوظائف وفقدانها يتوقف على كيفية استخدام منصات الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "إذا اعتبرنا الذكاء الاصطناعي عدواً وسلبياً فلن نكون جزءاً من المستقبل وعلينا النظر بإيجابية لتلك التقنية".
وتابع: "هناك تخوفات في أنحاء العالم من استخدامات نظم الذكاء الاصطناعي للتأثير على البشر حول العالم"، لافتا إلى أن دولة الإمارات لديها تشريعات تعتبر الأولى من نوعها في العالم بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يسهل توصيل الرسائل ويجب ضمان عدم استخدامه للترويج بشكل سلبي، معربا عن أمله في أن تستطيع منصة إعلامية خلق خوارزميات تساعد الأفراد على فهم ما يحدث حول العالم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأوضح: "نرحب بكل الشركات الإعلامية للعمل معنا على تطوير تقنيات متطورة بالذكاء الاصطناعي بهدف خدمة العمل الإعلامي، واستخدام هذه التقنيات لإنتاج المحتوى... اليوم، أنا شخصياً أنتج قصصاً لأولادي باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولاحظت أن تأثير هذا الأسلوب المبسط على الأطفال كان كبيراً خاصة في القدرة على التخيل وتوسيع الآفاق".
وأكد: "الذكاء الاصطناعي سيخدم البشرية، وكوزير في دولة الإمارات العربية المتحدة عليَّ أن أكون واعياً للمخاطر ووضع التشريعات لمواجهة أي تحديات ولدينا التزام تجاه شعبنا في الإمارات والأجيال القادمة لتكون دولتنا الأفضل والأقوى اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً".