أوميكرون يعيد ملامح أول أيام كورونا إلى المغرب
مشاهد مشابهة للأشهر الأولى من انتشار فيروس كورونا، يعيشها المغرب مع الانتشار المتسارع لمتحور أوميكرون الجديد.
وتعرف المملكة المغربية تزايداً مضطرداً للإصابات اليومية بالفيروس المتحور، سواء الدلتا أو أوميكرون.
وفي الوقت الذي كانت تسجل فيه المملكة حالات محدودة في العشرات، صارت منذ أسبوع تسجل أكثر من ألف حالة يومياً.
هذا الارتفاع في منحنى الإصابات، دفع السلطات إلى فرض المزيد من مظاهر التشديد في التعامل مع الإجراءات الاحترازية.
وبحسب ما عاينته "العين الإخبارية"، فقد عادت العناصر الأمنية المُكلفة بإنفاذ القانون، إلى مراقبة مدى احترام المواطنين لارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد في الفضاءات العمومية.
وعلى مستوى المطاعم والأماكن العمومية، من إدارات ومحلات تجارية، وغيرها، صارت السلطات تتعامل بصرامة أكثر مع ضرورة الإدلاء بجواز التلقيح.
أما في مداخل ومخارج المُدن، نُصبت العديد من السدود الأمنية، فيما تجوب الدوريات الأحياء إلى أوقات متأخرة من الليل.
وتزامنا مع نهاية العام، منعت الحكومة المغربية جميع مظاهر الاحتفال الجماعي، كما منعت إقامة حفلات وبرامج خاصة بنهاية العام.
وفي نفس السياق، فرضت السلطات حظراً ليلياً استثنائياً، يبدأ من منتصف ليلة الجُمعة، ويمتد إلى غاية السادسة صباحاً من يوم السبت.
ويأتي هذا الإجراء في ظل إرهاصات بقرارات قريبة أكثر تشدداً، وذلك لتطويق الانتشار المتسارع لمتحورات كورونا.
وأمس الخميس، قال مصطفى بيتاس، الوزير الناطق باسم الحكومة المغربيية، إن هذه الأخيرة تتخذ قرارات وفقاً للوضعية الوبائية في البلاد.
وأوضح أنه في حالة تسجيل انفراج في الحالة الوبائية، فإن الحكومة ستتخذ قرارات للتخفيف من الإجراءات الاحترازية، أما إن كان العكس، فإن الحكومة ستتخذ قرارات تتوافق وما تستدعيه المرحلة.
وفي وقت سابق، أغلقت الممكلة المغربية حدودها في وجه الرجلات القادمة من جميع دول العالم، وذلك حرصاً على عدم تفشي المتحور الجديد أوميكرون.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNC41MCA= جزيرة ام اند امز