حفتر وصالح يستقبلان "دي مايو" لبحث دعم الانتخابات
مباحثات إيطالية ليبية مع الجيش الليبي بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر لدعم الوصول إلى الانتخابات نهاية العام الجاري.
والتقى القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية، المُشير خليفة حفتر، بمقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو والوفد المُرافق له.
وقالت القيادة العامة في بيان لها حصلت " العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه تم التباحث في آخر المُستجدات السياسية المُتعلقة بالملف الليبي على الساحة الدولية.
ومن المتوقع أن يناقش دي مايو ملفات الانتخابات وأزمة الهجرة غير شرعية، وأنشطة خفر السواحل الليبي بمياه البحر المتوسط.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الإثنين، استقبل كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، والوفد المرافق له، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الاجتماع تناول عدداً من القضايا، أهمها إجراء الاستحقاق الانتخابي نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن المنفي ضرورة حسم مسألة الإطار القانوني للانتخابات وضرورة توصل مجلسي النواب وما يعرف بـ"الأعلى للدولة" لتوافق حول أحد المقترحات المطروحة لإجراء الانتخابات في موعدها.
وبعد اختتام اجتماعه مع المشير حفتر انتقل "دي مايو " إلى مدينة طبرق حيث كان في استقباله رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل.
والتقى وزير خارجية الإيطالي رئيس مجلس النواب" عقيلة صالح " لبحث آخر مستجدات والتطورات السياسية في ليبيا.
شراكة ليبية إيطالية
المنفي أكد عقب لقاء "دي مايو" أهمية الشراكة وتعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وإيطاليا خاصة في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري والاقتصادي.
من جهته، رحب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بفتح الطريق الساحلي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي عقب فتح الطريق الساحلي بأيام، للتأكيد على أهمية هذه الخطوة التي وصفها بـ"الكبيرة".
وبحسب بيان "الرئاسي"، فإن دي مايو أثنى على عمل المجلس الرئاسي خلال الفترة الماضية في كل الاستحقاقات الموكلة إليه، خاصة في ملف المصالحة وتوحيد مؤسسات الدولة.
كما عبر الوزير الإيطالي عن استعداد بلاده للتعاون والعمل مع ليبيا في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها، خاصة في الجنوب الليبي.