أوبك+ تتفق على خفض إنتاج النفط حتى 2022.. الكميات والتوقيتات
اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مع منتجي النفط المتحالفين معها في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك+" على خفض الإنتاج حتى عام 2022.
اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مع منتجي النفط المتحالفين معها في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، الخميس، على خفض الإنتاج حتى عام 2022.
وبحسب بيان للمجموعة نقلته رويترز، تم الاتفاق على خفض الإنتاج 10 ملايين برميل يوميا في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، من أجل رفع الأسعار المنهارة جراء أزمة فيروس كورونا.
- لبحث "صفقة النفط".. مؤتمر بالهاتف يجمع ترامب مع الملك سلمان وبوتين
- واشنطن ترحب باتفاق "أوبك+" وتلمح للاستجابة لخفض إنتاج النفط
وقالت المجموعة: "إن التخفيضات ستتقلص بين يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2020 إلى 8 ملايين برميل يوميا".
ثم سيتم تخفيف الخفض مجددا إلى 6 ملايين برميل يوميا بين يناير/كانون الثاني 2021 وأبريل/نيسان 2022.
وقالت "أوبك+": "إنها ستعقد مؤتمرا آخر عن بعد في العاشر من يونيو/حزيران لتقييم السوق".
ولم يذكر البيان أي اشتراط حول تخفيض دول خارج المجموعة إنتاجها النفطي، لكن الولايات المتحدة لمحت إلى ثمة "استجابة" منتظرة لهذا التحرك.
وعبر مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية عن ترحيب واشنطن بـ"التقارير الواردة" عن اتفاق "أوبك+" على خفض إنتاج النفط، ووصفها بأنها "إشارة مهمة ستتجاوب معها جميع الدول".
وتأتي هذه التصريحات في ظل مساع من مجموعة "أوبك +" لإشراك الولايات المتحدة أحد أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم إلى جانب روسيا والسعودية، في التخفيضات.
وكانت رويترز قالت إن مسودة وثيقة للاتفاق تشير إلى أن تخفيضات بمقدار 5 ملايين برميل يوميا ستأتي من دول أخرى.
وجاءت تصريحات ترامب عقب إجرائه مكالمة هاتفية ثلاثية "جيدة جداً" ضمّت إليه كلاً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث خلال مؤتمر بالهاتف، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكانية التوصل إلى "صفقة النفط".
وفي وقت لاحق، قال ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات وباء كورونا "كوفيد-19" إنّها كانت "محادثة جيدة جداً".
وأضاف: "أجرينا حوارا كبيرا عن إنتاج النفط وأوبك وبذل الجهود لكي تبلي صناعتنا بلاء حسنا ويتحسن أداء صناعة النفط عما هو عليه الآن".