أوبك تنجح في تجنب تخمة المعروض قبل بدء سريان اتفاق النفط الجديد
إنتاج المنظمة النفطي في ديسمبر انخفض بمقدار 751 ألف برميل يوميا على أساس شهري إلى 31.58 مليون برميل يوميا.
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس، إنها خفضت إنتاج النفط بشدة في ديسمبر/كانون الأول 2018 قبل بدء سريان الاتفاق الجديد لكبح الإمدادات، بما يشير إلى أن المنتجين تمكنوا من تحقيق بداية قوية لتجنب تخمة في المعروض في 2019.
- النفط يحقق مكاسب أسبوعية بدعم من تخفيضات أوبك والمباحثات التجارية
- "أوابك" تناقش في الكويت غدا ميزانيتها التقديرية لعام 2019
ووفقا لرويترز، ذكرت أوبك، في تقريرها الشهري، أن إنتاج المنظمة النفطي في ديسمبر/كانون الأول 2018 انخفض بمقدار 751 ألف برميل يوميا على أساس شهري إلى 31.58 مليون برميل يوميا، وهو أكبر هبوط على أساس شهري في نحو عامين.
وفي ديسمبر/كانون الأول اتفقت أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا على العودة إلى خفض الإنتاج في 2019، وتعهدوا بتقليص الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا، ويبلغ نصيب أوبك من هذا الخفض 800 ألف برميل يوميا.
ويعني الخفض المسجل في ديسمبر/كانون الأول أنه إذا طبقت أوبك الاتفاق الجديد لخفض إنتاج النفط من أول يناير/كانون الثاني 2019 بشكل كامل فستتفادى فائضا قد يتسبب في ضعف الأسعار.
وهبطت أسعار النفط من 86 دولارا للبرميل في أكتوبر/تشرين الأول 2018 إلى أقل من 50 دولارا في ديسمبر/كانون الأول 2-18 بفعل مخاوف بشأن فائض الإمدادات.
وقالت "أوبك": "في حين تظل المخاطر الاقتصادية تميل إلى الاتجاه النزولي، فمن المتوقع أن يؤدي احتمال تقليص وتيرة التشديد النقدي إلى إبطاء الاتجاه النزولي للنمو الاقتصادي في 2019".
وأضافت قائلة: "انعكس هذا في الآونة الأخيرة على أسواق المال العالمية.. التأثير الإيجابي على معنويات السوق تجلى أيضا في سوق النفط".
وغيرت أوبك مسارها بعد بدء انخفاض الأسعار في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وأدت تخفيضات سابقة للإمدادات نفذتها أوبك+ بدأت في يناير/كانون الثاني 2017، حين تراجع إنتاج أوبك 890 ألف برميل يوميا وفقا لبيانات المنظمة، إلى التخلص من تخمة تراكمت في 2014-2016.
وفي مؤشر لفائض في الإمدادات، قال تقرير أوبك إن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة ظلت فوق متوسط 5 سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.