أوبك تدرس زيادة جديدة لإنتاج النفط مع انخفاض إمدادات إيران
منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها تجتمع في الجزائر، الأحد، لمراجعة الامتثال لتخفيضات الإنتاج القائمة
قال مصدر مطلع لرويترز، إن أوبك ودولا غير أعضاء بالمنظمة تبحث احتمال زيادة جديدة في إنتاج النفط قدرها 500 ألف برميل يوميا، لتعويض انخفاض إمدادات إيران بسبب العقوبات الأمريكية.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في الجزائر، الأحد، لمراجعة الامتثال لتخفيضات الإنتاج القائمة.
- إيران تخفي البيانات عن أوبك بعد انهيار صادراتها النفطية
- تقرير أوبك: السعودية تعزز إنتاجها النفطي وإيران تتهاوى
أبلغت 3 مصادر في أوبك ومن خارج المنظمة رويترز، الجمعة، أن أحدث بيانات تظهر أن أوبك وحلفاءها ضخوا كميات أقل من النفط في أغسطس/آب إلى الأسواق العالمية بالمقارنة مع حجم إنتاجهم في يوليو/تموز بسبب هبوط في الصادرات الإيرانية.
أظهرت بيانات رسمية، أن إيران أخفت بياناتها المتعلقة بصادرات النفط الخام عن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
ومنذ مايو/أيار الماضي، لم تعلن إيران عن أرقام صادراتها من النفط الخام، فيما كان أبريل/نيسان 2018 هو آخر شهر تعلن فيه عن صادراتها التي بلغت 2.118 مليون برميل يومياً.
وفي 9 مايو/أيار الماضي، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية دخلت حزمتها الأولى الشهر الماضي.
ويتزامن حجب الأرقام، مع إعلان "أوبك" عن تراجع إنتاج طهران من النفط الخام بنحو 150 ألف برميل يومياً في أغسطس/آب الماضي، إلى 3.584 مليون برميل يومياً.
واعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تدخل الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران مرتبطة بصناعة النفط.
وتشير توقعات في سوق النفط، إلى تراجع إنتاج إيران النفطي مع دخول العقوبات المرتقبة، بنحو مليون برميل يومياً بالمتوسط.
قالت وكالة بلومبرج، إن صادرات إيران من النفط تدهورت بشكل سريع فاق توقعات المحللين، بعد توقف عديد من الدول عن الشراء.
خفض العملاء الرئيسيون للنفط الإيراني جميعاً وارداتهم في أغسطس/آب، بعدما أوقف بالفعل معظم المشترين وبنوك وشركات تأمين التعاملات في النفط الإيراني.
حسب بلومبرج، تراجعت صادرات النفط الإيراني أقل من مليوني برميل يومياً في أغسطس/آب الماضي، وواصلت التدهور خلال النصف الأول من سبتمبر/أيلول الجاري.