الفالح: واشنطن لا تمارس ضغوطا على أوبك لزيادة الإمداد
وزير الطاقة السعودي يقول إن أوبك وحلفاءها بحاجة إلى إعادة التفكير فيما إذا كانت هناك ضرورة لعقد اجتماع في أبريل.
قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، الإثنين، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاءها من خارج المنظمة بحاجة إلى إعادة التفكير فيما إذا كانت هناك ضرورة لعقد اجتماع في أبريل/نيسان، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا لزيادة الإمدادات.
وأضاف الفالح، في تصريحات للصحفيين في باكو عاصمة أذربيجان: "لسنا تحت ضغط إلا ضغط السوق"، مضيفا أنه ليست هناك حاجة لتغيير سياسة الإنتاج حتى يونيو/حزيران.
وتابع: "طالما ترتفع مستويات المخزونات، ستظل السياسة كما هي، وإن التحالف لن يغير المسار حتى يكون هناك انخفاض في المخزونات".
وبدأت في باكو، الإثنين، أعمال الاجتماع الثالث عشر للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وكبار المنتجين من خارجها.
وأضاف الفالح أنه "على ثقة بأن منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والشركاء من خارجها سيبلغون مستوى الامتثال الكامل للتخفيضات بل سيتجاوزونه في الأسابيع المقبلة".
وتابع: "مستويات المخزون والاستثمارات النفطية هما العاملان الأساسيان اللذان يوجهان تحركات مجموعة المنتجين".
وأشار إلى أن تقديرات قطاع النفط تظهر الحاجة إلى استثمارات بقيمة 11 تريليون دولار على مدى العقدين القادمين لتلبية نمو الطلب على الخام.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأحد، إنه متفائل بشأن استمرار الالتزام باتفاق خفض المعروض المبرم بين أوبك ومنتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة.
وأضاف: "السعودية ومنتجو النفط الآخرون مثل أذربيجان سيواصلون العمل معا لإدارة استقرار سوق الخام".
وقال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة أوبك، إن الاستثمارات الضرورية لضمان الاستقرار في صناعة النفط العالمية تعود بعد ركود، لكن الوتيرة ما زالت بطيئة.
aXA6IDMuMTQ1Ljc1LjIzOCA=
جزيرة ام اند امز