أمين عام أوبك: متفائل بحذر بشأن نجاح اجتماع 30 نوفمبر
الأمين العام لمنظمة أوبك أعرب عن تفاؤله الحذر بشأن الاجتماع المنتظر في نهاية نوفمبر الجاري.. ماذا يتوقع؟
قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو في تصريحات له إنه متفائل وواثق من التوصل إلى اتفاق بين منتجي النفط في فيينا في 30 نوفمبر، قائلا: "ما زلت متفائلا بحذر بشأن نجاح الاجتماع الدوري لدول أعضاء أوبك".
يأتي ذلك عقب زيارته إلى طهران في إطار مساعيه الجارية للاتفاق مع الدول الأعضاء حول صيغة نهائية يتبناها الدول خارج وأوبك وداخلها بشأن انتاج النفط.
وأبدت إيران هي الأخرى تفاؤلا بشأن التوصل إلى اتفاق، رغم طلبها الشهر الماضي استثناءها من تخفيض أو تثبيت إنتاج النفط الذي تعتزم منظمة أوبك تعميمه على أعضائها، بهدف الحد من تراجع السعر عالميا.
وعقب لقائه بباركيندو في طهران يوم أمس السبت، قال وزير النفط الإيراني بيجان زانجانه: "من المحتمل جدا أن يتوصل وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى اتفاق في 30 نوفمبر".
ووصف زانجانه اللقاء بأنه إيجابي، قائلا إن الأمين العام لأوبك قدم تقريرا مفصلا حول آخر التطورات بين الدول المنتجة للنفط خارج وداخل أوبك، بشأن الصيغة النهائية لاتفاق أوبك لتجميد انتاج النفط للحيلولة دون استمرار تراجع أسعار النفط في السوق العالمية.
وأشار إلى أن منتجي النفط من داخل أوبك وخارجها يحاولون التوصل إلى قرار شامل في الاجتماع الدوري لدول أوبك في فيينا، مشيرا إلى أن المعلومات التي وصلته من الأمين العام للمنظمة واعدة. وأشار إلى أنه "من المحتمل جدا أن أعضاء أوبك سيتوصلون إلى اجماع في اجتماع نوفمبر".
وعقب اجتماع الجزائر الذي عقده الدول الأعضاء شهر سبتمبر الماضي، تزايدت دعوات الدول الأعضاء التي تطالب باستثنائها من وضع حد أقصى للإنتاج.
وطالبت كل من العراق وإيران ونيجيريا وليبيا باستبعادها من اتفاق أوبك لخفض أو تثبيت الإنتاج، والذي من المقرر التصويت عليه في نهاية الشهر الجاري.
ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيل الاتفاق وتوزيع حصص التخفيض بين الدول، في نهاية الاجتماع الذي سيعقد في مقر المنظمة في فيينا.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز