أوبك تحسم الجدل حول تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط
الأمين العام لمنظمة أوبك قال إنه إن من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية تمديد اتفاق
قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، الخميس، وفقا لوكالة تاس للأنباء الروسية، إن من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي حتى نهاية العام الجاري.
وينتهي الاتفاق المبرم بين أوبك وحلفائها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، بعد مارس/آذار المقبل.
وتخفض أوبك وعدد من الحلفاء من خارجها مثل روسيا الإنتاج لمنع تكون تخمة نفطية ودعم أسعار الخام لترتفع فوق ستين دولارا للبرميل.. وينتهي اتفاقهم الحالي في مارس/آذار.
واتفقت أوبك وحلفاؤها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على خفض الإمدادات 1.7 مليون برميل يوميا في 2020.
وتوقعت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ارتفاع معدل الطلب على النفط عالميا إلى مستوى 100.98 مليون برميل يوميا، خلال عام 2020 بزيادة قدرها 1.22 مليون برميل، مقارنة مع متوسط الإنتاج لعام 2019 والبالغ 99.77 مليون برميل يوميا.
ويشمل الإنتاج العالمي من النفط كلا من إنتاج أعضاء منظمة "أوبك"، بالإضافة إلى الدول الأخرى من خارج المنظمة التي تنتج نحو 70 % من الإنتاج العالمي.
وقالت أوبك، الأسبوع الماضي، إنها تتوقع انخفاض الطلب على نفطها الخام في عام 2020، حتى مع ارتفاع الطلب العالمي، نظرا لاقتناص منتجين منافسين حصة من السوق وتسجيل الولايات المتحدة مستوى إنتاج قياسيا جديدا.
وخفضت أوبك توقعات الطلب على نفطها في 2020 بواقع 0.1 مليون برميل يوميا إلى 29.5 مليون برميل يوميا.
ويمثل ذلك تراجعا بنحو 1.2 مليون برميل يوميا عن مستواه في عام 2019 كاملا ويتماشى مع مستوى الإنتاج المسجل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين نزلت حصة أوبك من الإنتاج العالمي بواقع 0.1 نقطة مئوية على أساس شهري إلى 29.4%.
وأضافت أوبك أن حصة المنظمة في السوق ستنخفض أكثر في العام الجاري مع زيادة الإنتاج من منافسين من خارج أوبك بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا والنرويج وجيانا في ظل نمو الطلب العالمي.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز