بالصور.. غزة تفتتح مؤسسة تعليمية رائدة بدعم إماراتي
الاحتفال بافتتاح مدرسة "بنات الرمال" بدأ بالنشيدين الإماراتي والفلسطيني
احتفلت المؤسسات التعليمية في وسط مدينة غزة بافتتاح مدرسة "بنات الرمال" الإعدادية التي أشرفت على بنائها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الأمم المتحدة.
ويأتي بناء هذه المدرسة بعد الطلب المتكرر بتسهيل مهمة الطلبة بتوفير بيئة تعليمية تقرب عليهم المسافات، وبناء نهضة تعليمية جديدة وسط أهم المناطق التي يتركز فيها التجمعات السكانية والاقتصادية ومراكز تجمع مؤسسات وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، حيث كانت دولة الإمارات أولى الدول الملبية لنداء الطلبة اللاجئين بتوفير مدرسة خاصة فيهم وسط المدينة، وإعادة ترميم ما كان قديما منها.
وبدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني الإماراتي والفلسطيني وبحضور مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة "ماتياس شمايل" الذي أعرب عن إعجابه بهذه البيئة التعليمية الجديدة، مثمنا دور الإمارات العربية المتحدة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، والذي كان أول المبادرين العرب في بناء هذا الصرح التعليمي الجديد.
وارتفعت الأعلام الفلسطينية والإماراتية ورايات الأمم المتحدة جنبا إلى جنب في المدرسة والمؤسسات التعليمية الأخرى المحيطة بها، وارتدى أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب الزي الوطني الفلسطيني والإماراتي.
وأكد رئيس عمليات التربية والتعليم التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في قطاع غزة فريد أبو عاذرة أهمية الدور الإماراتي في مؤسسات التربية والتعليم في جميع أنحاء فلسطين بشكل عام، وبقطاع غزة بشكل خاص، حيث ساهمت على مدى السنوات والعقود بتوفير حياة اقتصادية ملائمة للطبة اللاجئين في ربوع الوطن.
وكانت هذه المدرسة قبل ترميمها وإعادة بناء المرافق الأخرى فيها مركزا تعليميا تخرج منه متفوقون على مستوى الوطن، كما كانت أولى المراكز التعليمية التي فتحت أبوابها لإيواء الهاربين من المجازر الإسرائيلية، والتي تم هدم بيوتهم خلال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، وخاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2008 ومنتصف عام 2014 وصيف عام 2014، كما كانت دولة الإمارات الداعمة لاحتواء طلبة المدرسة المتضررين من الحرب وبتعويضهم وتوفير كل ما يلزم بقاؤهم في المقاعد الدراسية.