استطلاع للرأي: تفوق مرشح المعارضة على مرشح أردوغان بإسطنبول
الاستطلاع شارك فيه 2161 شخصًا، تم أخذ آرائهم من خلال المقابلات المباشرة في 95 حيًا بمدينة إسطنبول.
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي بمدينة إسطنبول التركية، تفوق مرشح تحالف حزب الشعب الجمهوري على مرشح الرئيس رجب طيب أردوغان لخوض الانتخابات المحلية المقبلة على مقعد رئيس بلدية المدينة.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، أجرت الاستطلاع شركة أبحاث تركية تحمل اسم "Themis"، ونشرت نتائجها الإثنين.
نتائج الاستطلاع كشفت عن تقدم أكرم إمام أوغلو مرشح تحالف "الأمة" بزعامة الشعب الجمهوري الذي يتزعم المعارضة، بنقطة على بن علي يلدريم الذي يخوض الانتخابات المقبلة ممثلًا لتحالف "الجمهور" بين العدالة والتنمية "الحاكم" والحركة القومية "المعارض".
وشارك في الاستطلاع 2161 شخصًا، تم أخذ آرائهم من خلال المقابلات المباشرة في 95 حيًا بمدينة إسطنبول.
وبحسب النتائج التي أعلنتها شركة الأبحاث، فقد حصل مرشح تحالف "الأمة" الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري"، و"الخير"، والسعادة، و"الحزب الديمقراطي" على 38.6% من أصوات المشاركين في الاستطلاع مقابل 37.9% لمرشح أردوغان.
وذكرت شركة الأبحاث أنه بعد توزيع أصوات المترددين حصل مرشح المعارضة على 49.3%، ومرشح أردوغان وتحالفه على 48.3%.
وليس هذا الاستطلاع الأول من نوعه الذي يظهر تراجع شعبية حزب أردوغان في المدن الكبرى بتركيا، إذ سبق أن خرجت علينا استطلاعات مماثلة أكدت أن الحزب المذكور يعيش أزمة حقيقية في شعبيته.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في ظل نظام الحكم الرئاسي، بعد أن استحوذ أردوغان على سلطات تنفيذية واسعة بعد نجاحه في الانتخابات العامة التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي التي تبعها إصدار قوانين جمعت السلطات في يدي الرئيس وحده.
كما تأتي الانتخابات على وقع أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا، بسبب السياسات الخاطئة التي تنفذها حكومة حزب "العدالة والتنمية"، والتي انعكست تداعياتها على قناعات الناخبين، حسب استطلاعات الرأي التي تخرج علينا بين الحين والآخر.