مرشح أردوغان يصيب تركيين بالنار إثر خلافات انتخابية
شهود عيان يؤكدون وقوع اشتباكات بين أعضاء ومرشحي حزب العدالة والتنمية في شرق تركيا استخدمت فيه العصي والكراسي
أصيب شخصان أحدهما إصاباته بالغة الخطورة، جرّاء إطلاق نار من أحد مرشحي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، داخل مكتب انتخابي تابع للحزب بولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي البلاد.
- انشقاق 800 عضو من الحزب الحاكم في تركيا رفضا لإدارة أردوغان
- اللاجئون السوريون في انتخابات تركيا.. الجنسية مقابل الصوت
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، الأحد، أطلق إسماعيل أرأوغلو، مرشح الحزب الحاكم لمنصب عضو مجلس إحدى البلديات، داخل المكتب الانتخابي لصالح أقينجي مشرح الحزب لمقعد رئيس بلدية "فيران شهر" بالولاية المذكورة.
وأسفر الحادث عن إصابة شخصين أحدهما إصاباته بالغة الخطورة بحسب ذات المصدر، الذي لم يشر إلى طبيعة الإصابات.
وذكرت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن اشتباكات اندلعت بين أعضاء ومرشحي الحزب داخل المكتب الانتخابي، استخدمت فيه العصي والكراسي؛ لخلاف على بعض الأمور المتعلقة بالانتخابات (لم يشر المصدر لطبيعتها)، ما دفع أحدهم لإطلاق نار أصاب به شخصين، أحدهما مصاب بثلاث رصاصات، والآخر برصاصة واحدة.
وعلى إثر ذلك هرعت سيارة الإسعاف لمكان الحادث، وقامت بنقل المصابين الاثنين للمستشفى الحكومي بالمدينة ذاتها.
وأعلن 800 عضو بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا انشقاقهم عنه، والانضمام إلى حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعم المعارضة في البلاد، احتجاجا على سياسة أردوغان القمعية والديكتاتورية.
جاء ذلك بحسب ما ذكره عدد من الصحف ووسائل الإعلام التركية المعارضة، الخميس الماضي، ومن بينها صحيفة "بر غون" التي ذكرت أن المنشقين يبلغ عددهم 800 عضو تقريبا، وجميعهم من ولاية إزمير، غربي البلاد.
ووفق الصحيفة المذكورة انضم المنشقون إلى حزب الشعب الجمهوري، حيث استقبلهم مرشح الحزب لمنصب رئيس بلدية بيراكلي بذات الولاية سردار صندل، ورئيس الولاية عن الحزب دنيز يوجل، وقاما بتعليق شعار الحزب لهم في حفل شهد حضورا مكثفا.