معارضون إيرانيون وشخصيات دولية يطالبون أوروبا بإغلاق سفارات الملالي
شددوا على ضرورة محاكمة عنصر المخابرات الإيرانية، أسد الدين أسدي، الذي استهدف تفجير تجمع المعارضة الإيرانية في باريس هو ومجموعته.
طالب معارضون إيرانيون بالخارج، الدول الغربية، بإغلاق السفارات والقنصليات الأوروبية الإيرانية في الدول الأوروبية، التي هي مركز للحرس الثوري وخلايا الإرهاب التابعة لنظام الملالي التي تستهدف تجمعات المعارضة من جهة، ومن جهة أخرى، تعمل على معاقبة الدول الأوروبية التي على أراضيها المعارضة الإيرانية.
وشددوا على ضرورة محاكمة عنصر المخابرات الإيرانية، أسد الدين أسدي، الذي استهدف تفجير تجمع المعارضة الإيرانية في باريس هو ومجموعته.
جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر الموسع للمعارضة الإيرانية؛ لإحياء الذكرى السنوية الـ30 لمجزرة عام 1988، الذي انطلق، مساء السبت، من العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان "جذور الانتفاضة العارمة والآفاق".
محاكمة الإرهابي أسدي
وفي هذا السياق، أكدت المسؤولة بمنظمة "مجاهدي خلق" في كندا، شاهيناز قراجة، ضرورة محاكمة الدبلوماسي الإرهابي في بلجيكا، أسد الدين أسدي، وإغلاق مراكز الاغتيالات والتفجيرات الإيرانية التي تأخذ شكل المراكز الدبلوماسية في أوروبا.
وشددت على ضرورة القصاص لحق شهداء مجزرة الـ30 ألفاً الذين أعدموا شنقاً، بعد أن تمت محاكمتهم في بضع دقائق فقط، وكان الصوت الأعلى في السجون للنساء الحرائر.
وتابعت قراجة: "هذه القضية مستمرة حتى يأتي اليوم الذي يتم فيه محاكمة المجرمين القائمين عليها، الموجودين الآن في هرم السلطة، حتى يسقط مبدأ ولاية الفقيه".
ولفتت إلى أن النساء أكثر ضحايا هذا النظام، يشاركن بقوة في الشارع لإسقاط الملالي.
راديكالية الخميني وإرهاب الإخوان
بدورها قالت أنيسة بومدين، أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، إن نظرية حكم الخميني الراديكالية التي قام بصياغتها في باريس خلال منفاه، نقلها من فكر وتنظيم الإخوان الإرهابي، وخطة الملالي أدت إلى انتهاء وحدة الشعب الإيراني، بحكم مذهبي ديني، وتطبيق التطرف.
وأنضمت بومدين إلى المعارضة الإيرانية، بمطالبة الدول الأوروبية، بالوقوف على نشاط العمليات الإرهابية من نظام الملالي، التي تأخذ شكل السفارات والقنصليات الإيرانية في أوروبا، لاستهداف المعارضة الإيرانية.
ومن نقطة الانطلاق بباريس يمتد الملتقى التفاعلي الذي تنظمه أعضاء الجاليات الإيرانية المعارضون عبر الفيديو إلى نحو 20 عاصمة ومدينة رئيسية بأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتتضمن لائحة الاتهام في تلك المجزرة التي وقعت أحداثها عام 1988 العشرات من المسؤولين الإيرانيين البارزين الحاليين والسابقين.