المعارضة ترفض دعوة رئيس بوليفيا للحوار

الرئيس البوليفي دعا إلى إجراء محادثات "عاجلة" مع المعارضة بعد تزايد حدة الاضطرابات السياسية في البلد والتمرد بصفوف الشرطة.

رفضت المعارضة في بوليفيا، الأحد، دعوة أطلقها الرئيس إيفو موراليس إلى الحوار عقب ليلة شهدت صدامات واقتحام متظاهرين لمقري إذاعة وتلفزيون. 

•  الرئيس البوليفي يدعو لمحادثات عاجلة مع المعارضة

وقال كارلوس ميسا الرئيس البوليفي السابق والمنافس الرئيسي لموراليس في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "ليس لديّ شيء أتفاوض بشأنه مع إيفو موراليس وحكومته.. أرفض اقتراح إجراء حوار".

كما رفضت أحزاب أخرى العرض وصعدت من مظاهرات ضد إعادة انتخاب الرئيس موراليس.

ودعا الرئيس البوليفي، السبت، إلى إجراء محادثات "عاجلة" مع المعارضة، بعد تزايد حدة الاضطرابات السياسية في البلد والتمرد بصفوف الشرطة.

وقال موراليس، في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": "للحفاظ على السلام في بوليفيا الحبيبة، أدعو بشكل عاجل لإجراء محادثات مع ممثلي الأحزاب التي فازت بمقاعد في الانتخابات".

وتأتي هذه الدعوة بعد يوم من إعلان موراليس أن جماعات عنيفة شنت "انقلاباً"، في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن تمرد في العديد من المناطق.

وترفض المعارضة الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، وتتهم موراليس بتزوير نتائجها لإعلان فوزه من الجولة الأولى بعد أن أشارت التقديرات الأولية بعد فرز 80% من الأصوات إلى الحاجة لإجراء جولة إعادة.