روسيا ترفض دعوة أوبك لزيادة تخفيضات النفط
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس، على خفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل يوميا في الربع الثاني
أبلغ مصدر روسي رفيع المستوى "رويترز"، الجمعة، أن موسكو لن تؤيد دعوة "أوبك" لمزيد من تخفيضات إنتاج النفط، ولن توافق إلا على تمديد تخفيضات أوبك+ القائمة بالفعل.
وقال المصدر بينما يجتمع الوزراء من "أوبك" وروسيا ومنتجين آخرين، لإجراء محادثات بمقر المنظمة في فيينا: "ذلك الموقف لن يتغير".
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر في "أوبك" رفض روسيا مقترح تعميق تخفيضات إنتاج النفط.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أمس الخميس، على خفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل يوميا في الربع الثاني "أبريل/نيسان حتى نهاية يونيو/حزيران" من العام الجاري.
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن روسيا مستعدة لتراجع محتمل في أسعار النفط في حال إخفاق أوبك وحلفائها في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الإمدادات خلال الاجتماعات في فيينا هذا الأسبوع.
وأكد سيلوانوف أن روسيا لاعب محوري في اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية، وإنه لم يجر التوصل إلى اتفاق بعد مع موسكو.
وتراجعت توقعات الطلب على النفط بفعل إجراءات الحكومات لاحتواء فيروس كورونا، ما دفع "أوبك" للنظر في إجراء أكبر خفض لها منذ الأزمة المالية في 2008.
وقال محمد باركيندو أمين عام أوبك، الخميس، إنه لا يوجد سبب لدى المنظمة للتشكيك في التزام روسيا بمساعٍ لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
وأفاد بنك جولدمان ساكس الأمريكي، الخميس، بأنه لا يتوقع أن يمنع إعلان "أوبك" بخفض إنتاج النفط، وجود فائض في سوق النفط العالمي في الربع الثاني.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار تحالف يعرف بـ"أوبك+"، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على خفض جماعي للإنتاج قدره 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار الماضي.