موجوس إيديو يقول إن اتفاقية السلام بين الأحزاب في إقليم أوروميا وجبهة تحرير أورومو لتهدئة الإقليم انتهت دون جدوى منذ شهر
تصاعدت حدة التوتر في مناطق مختلفة من إقليم أوروميا الإثيوبي إثر محاولة قوات الحكومة نزع سلاح المتمردين في جبهة تحرير أورومو.
واتهمت حكومة إقليم أوروميا المتمردين بجبهة تحرير أورومو، بقتل 41 شخصا وإصابة ما يقرب من 100 آخرين في الجزء الغربي من إثيوبيا على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
وكانت الحكومة الإثيوبية السابقة صنفت جبهة تحرير أورومو كحركة إرهابية قبل أن تعود لإثيوبيا سبتمبر/أيلول الماضي في أعقاب الإصلاحات السياسية التي أدخلها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، قامت مجموعات مسلحة من المتمردين بمنع موظفي المؤسسات العامة في مناطق غرب وشرق ولقا وكلم ووهورو جودي وولقا وقوجي، من الدخول إلى مكاتبهم.
وجبهة تحرير أورومو تقاتل لأكثر من ثلاثة عقود ضد الحكومات المتعاقبة على البلاد من أجل تقرير مصير الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وقال موجوس إيديو، عضو اللجنة المركزية في حزب أورومو الديمقراطي، الأربعاء، إن اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها بين الحزب الحاكم في إقليم أوروميا وحزب أورومو الديمقراطي وجبهة تحرير أورومو لتهدئة الإقليم منذ شهر، انتهت دون أن تؤتي ثمارها لعدم التزام جبهة تحرير أورومو بالاتفاق".
ووفقا لموجس "تم تشكيل لجنة لإعداد خطة عمل مشتركة في 26 نوفمبر الماضي لتمكين قوات الطرفين من الحفاظ على السلام، ومحاربة سوء الإدارة، ونزع سلاح مقاتلي جبهة تحرير أورومو والحفاظ على الكفاح السلمي بين الأطراف.
وكان مفوض شرطة إقليم أوروميا ألمايو إيجيغو قال في تصريحات صحفية سابقة إن "قوات جبهة تحرير أورومو بقيادة داود إيبسا قتلت 12 من ضباط الشرطة وأصابت 77 آخرين بجروح".
وقال ألمايهو: "إن الإقليم يشن حملة واسعة النطاق لتعقب القوات التي ارتكبت الجرائم".
وأضاف أن "الجبهة نهبت حوالي 2,072 بندقية من طراز كلاشنيكوف من مراكز الشرطة في منطقتي كلم ولقا وغرب ولقا، وسرقت أكثر من 3 ملايين براثيوبي من المكاتب الحكومية والبنوك في مناطق غرب ولقا بالإضافة إلى الممتلكات الخاصة والعامة".
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز