"سلوكه متعجرف".. غرور آدم ساندلر كلفه الترشيح للأوسكار
حفل هذا العام يحظى بترشيح كثير من نجوم هوليوود لجوائز أوسكار، لكن وكما العادة ينتقد البعض عدم ترشيح ممثلين آخرين
أثار عدم ترشيح الممثل آدم سندلر لجوائز أوسكار كثيرا من الجدل في الأوساط الفنية، خصوصا مع الإشادة النقدية التي تلقاها عن دوره في فيلم Uncut Gems (أن-كت جيمز).
وفي السياق، علقت إحدى المصوتات بلجنة جوائز الأوسكار، على عدم ترشحه بقولها إن "عدم ترشحه جاء سببه غروره".
ووفقًا لموقع "سينما بليند" الأمريكي، حظي حفل هذا العام بكثير من نجوم هوليوود الذين استحقوا ترشيحا للأوسكار، لكن وبطبيعة الحال لا يكتمل موسم الأوسكار دون الحديث عن أحقية بعض النجوم في تلقي ترشيح.
من ضمن هذه الأسماء، الممثلة والمغنية اللاتينية جينيفر لوبيز عن دورها في فيلم Hustlers (المحتالون)، والممثلة الآسيوية أوكوافينا، الفائزة بجولدن جلوب عن دورها في فيلم The Farewell (الوداع)، والممثل الأمريكي آدم ساندلر عن دوره في فيلم "أن-كت جيمز"، الذي يجسد خلاله شخصية المقامر المهووس الذي يتاجر في القطع الكريمة والمجوهرات.
أداء ساندلر القوي ساعد فيلمه على اكتساب ثقة النقاد، وبالنسبة لكثيرين اعتبروا أداءه بمثابة نقطة تحول في مسيرته المهنية.
ورغم عدم تلقيه ترشيحا لجولدن جلوب، فإن أغلب النقاد أكدوا أن أداءه المثالي سيغير حظوظه بترشيح مؤكد لأوسكار هذا العام، وهو ما لم يحدث.
وكشف بعض مصوتي الأكاديمية مؤخرا السبب الحقيقي وراء عدم دعم ساندلر للحصول على ترشيح في أوسكار 2020، ووفقا لموقع "نيويورك بوست"، فقد صرحت إحدى المصوتات وقالت إن "سلوك الممثل المتعجرف كلفه الترشيح للأوسكار".
وأوضحت المصوتة، التي لم يذكر الموقع اسمها: "قلة احترام ساندلر للأكاديمية هي السبب"، وتحدثت عن رد ساندلر غير الجيد على سؤال في إحدى المقابلات عما سيفعله حال لم يتلقَ ترشيحا للأوسكار هذا العام، وكانت إجابته: "سأقدم فيلما سيئا للغاية عن قصد، وهكذا سأحقق انتقامي منهم وأجعلهم جميعا يدفعون الثمن".
وكشف مصوت آخر، أنه رغم أداء ساندلر القوي في فيلمه الأخير، لكن مسيرته المهنية باهتة، خصوصا أفلامه الرومانسية الكوميدية، وهو ما أضر بحظوظه للترشيح.
وقال: "الممثل عبارة عن ماركة متكاملة لا ينفع معها القيام بأداء واحد قوي وتجاهل بقية العوامل، في النهاية كلفت اختيارات (ساندلر) السيئة ترشيحا لأوسكار أفضل ممثل".
وتابع المصوت: "كل عام تمتلك الأكاديمية كثيرا من الخيارات للمفاضلة بينهم، وفي حين يصرخ ليونادرو دي كابريو وآل باتشينو عند ترشيحهما لأوسكار، لا نرى المرشحين مثل آدم ساندلر بالجدية نفسها".
وخلص الموقع إلى أن ذاكرة الأكاديمية ليست قوية؛ فالممثل ورغم تقديمه أعمالا كثيرة ممتازة منها: The Meyerowitz Stories (قصص مايرويتز)، وPunch Drunk Love (الحب المترنح)، لكن الأكاديمية لا تعرف إلا أن "الأداء الجيد أداء جيد".