ترشيحات جوائز الأوسكار خلال ساعات.. وتوقعات بـ"جدل كبير"
من المتوقع أن ترد أسماء غالبية الفائزين بجوائز "جولدن جلوب" في ترشيحات الأوسكار لا سيما فيلما "وانس ابون ايه تام..إن هوليوود" و"1917"
يكشف عن ترشيحات جوائز الأوسكار، الإثنين، وسط ترقب لمعرفة ما إذا كانت النساء والأقليات ستتمثل بشكل أفضل مما كانت الحال عليه حتى الآن في موسم المكافآت السينمائية الأمريكية.
وتم تقديم موعد الكشف عن الترشيحات، فضلا عن حفلة توزيع الجوائز المقررة هذه السنة 9 فبراير/شباط بعدما كانت تقام عادة نهاية فبراير/شباط أو مطلع مارس/آذار لتقريبها من الجوائز الأخرى، لا سيما "جولدن جلوب" التي وزعت 5 يناير/كانون الثاني.
ويتوقع أن ترد أسماء غالبية الفائزين بجوائز "جولدن جلوب" في ترشيحات الأوسكار، لا سيما "وانس ابون ايه تام..إن هوليوود" لكوانتن تارانتينو و"1917" لسام منديس، اللذان نالا جائزتي أفضل فيلم كوميدي/غنائي وأفضل فيلم درامي.
ويجد فيلم "باراسايت" للمخرج الكوري الجنوبي بونج جون هو في موقع جيد بعد نجاحه التجاري في الولايات المتحدة، وفوزه بجائزة "جولدن جلوب" أفضل فيلم بلغة أجنبية.
وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم "ذي آيريشمان"، من إخراج مارتن سكورسيزي، الذي خرج خالي الوفاض من جوائز "جولدن جلوب".
ولم ترشح أي مخرجة من بين الأفلام التي اختيرت في الفئتين الرئيسيتين في جوائز "جولدن جلوب"، أي أفضل فيلم درامي وكوميدي/غنائي.
وكذلك حصل في جوائز جمعية الممثلين (ساج) وجمعية المخرجين (داج)، التي أهملت في فئتها الرئيسية مخرجات من أمثال جريتا جيرويج ولولو وانج واوليفيا آتوود وألما هاريل.
وأتى التمثيل النسائي ضعيفا أيضا في ترشيحات جوائز بافتا التي كشف عنها في السابع من يناير/كانون الثاني.
مصير نتفليكس
يتوقع أحد أعضاء الاكاديمية الأمريكية فنون السينما وعلومها المانحة لجوائز أوسكار، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن يثير إعلان الترشيحات "جدلا كبيرا"، لأن القائمة ستتضمن "الكثير من المخرجين الرجال".
وأضاف: "للأسف ثمة 5 أسماء فقط في فئة أفضل مخرج في سنة شهدت كثافة استثنائية"، ذاكرا مارتن سكورسيزي وكوينتن تارانتينو وسام منديس.
ورأى كريس بيتشوم، من موقع "جولد دربي" المتخصص، أن الأكاديمية "تريد اختيار الأفضل لكنها تريد أن تكون مجارية للنساء والأقليات أيضا".
واعتبر أن جريتا جيرويج قد تنجح في أن تكون بين الأسماء الخمسة المرشحة لأوسكار أفضل مخرج.
وفي صفوف الممثلين، قد يأتي التنوع الاثني من إدي مورفي (دوليمايت إز ماي نايم) ولوبيتا نيونجو (آس) وسينتيا إريفو (هارييت) واوكوافينا (ذي فارويل) التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي في أمسية "جولدن جلوب".
إلا أن أيا منهم ليس بموقع يؤهله للفوز، إذ ترجح مكاتب المراهنات فوز رينيه زيلويجر (جودي) ويواكين فينيكس (جوكر) بجائزتي التمثيل الرئيسيتين في أمسية الأوسكار بعد فوزهما في حفلة "جولدن جلوب".
أما على صعيد الأدوار الثانوية، فيبقى الأوفر حظا الفائزان في "جولدن جلوب" أيضا أي براد بيت (وانس ابون ايه تايم.ز) ولورا ديرن (ماريدج ستوري).
وكانت حركة #مي تو ركزت عام 2016 على ضرورة تعزيز التنوع في جوائز أوسكار. وقد تواصل هذا النقاش منذ ذلك الحين.
وستتابع أوساط هوليوود كذلك باهتمام ما ستحققه خدمة "نتفليكس"، التي لم تحصد الغلة المتوقعة هذا الموسم رغم أعمالها الرئيسية الكثيرة.
وتوقع كريس بيتشوم فوز "نتفليكس" بجوائز أوسكار.
إلى جانب "ذي آيريشمان"، تقف منصة البث التدفقي وراء أعمال مثل "ماريدج ستوري"و "دوليمايت إز ماي نايم".
وقال عضو الأكاديمية، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن نتفليكس لا تزال تعاني لدى بعض المصوتين من استراتيجيتها القاضية بتجنب سلاسل قاعات السينما الكبيرة، ما يحرم الكثير من الأشخاص من رؤية الفيلم على الشاشة الكبيرة.
وتوقف التصويت للترشيحات، الثلاثاء، بعد يومين على حفلة "جولدن جلوب"، وقد تكون نتائجها أثرت على ترشيحات أوسكار.
وسيكون متاحا لأعضاء الأكاديمية التصويت لاختيار الفائزين من 30 يناير/كانون الثاني إلى 4 فبراير/شباط.