ثاني أزيدية تطلب لقاء السيسي بعد نجاتها من "داعش"
للمرة الثانية، أزيدية تطلب لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتطلعه على معاناتها بعد نجاتها من تنظيم داعش الإرهابي بالعراق.
للمرة الثانية، أزيدية تطلب لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لتطلعه على معاناتها بعد نجاتها من تنظيم داعش الإرهابي بالعراق.
فقد قالت "نيفرين ثيفان عمو" إحدى الأزيديات اللاتي تعرضن للاغتصاب والتعذيب البدني والنفسي على يد تنظيم داعش الإرهابي، إنها تتمنى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتروى له ما تعرضت له من تعذيب وتطلعه على معاناة الفتيات بالعراق.
وأضافت "نيفرين" البالغة من العمر 19 عاماً من مدينة السليمانية العراقية، أنها تود رؤية الرئيس المصري خاصة أنها تعلم مدى علمه بالإسلام الصحيح الذي لا ينتمي لها تنظيم داعش من قريب أو بعيد.
وفي تصريحات أدلت بها لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، قالت نيفرين، إنها تنتمي لقرية كوجو التابعة لمدينة سينجر، هاجمها التنظيم فى أغسطس من عام 2014، وخطفها من عائلتها ونقلها وأخواتها إلى مدينة تلعفر ومنها إلى الموصل وتم تسليمها إلى أحد أمراء تنظيم "داعش"، بينما تم نقل باقي أخواتها إلى الرقة في سوريا.
وأوضحت أن عناصر التنظيم الذين نقلوها كانوا يرتدون ملابس الأفغان وكانوا يقفون أمامهم دون سترة للوجه.
لم تكن هذه الفتاة الأولى، ففي ديسمبر 2015، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، المواطنة الكوردية الازيدية نادية مراد، عقب تخلصها من أَسر تنظيم داعش لها، واطلعته أيضاً على معاناتها خلال فترة الأسر، وحينها أكد السيسي وقوف بلاده إلى جانب الشعب العراقي وحرصها على تقديم جميع أشكال الدعم له.