في سريلانكا.. حزب رئيس الوزراء المطاح به يطلب حماية فيسبوك
بعث الحزب الوطني المتحد برسالة إلى مسؤولي فيسبوك لحماية هوية مؤيديه وصفحته الرسمية خشية استغلال الحكومة الجديدة لها بطرق غير قانونية
دعا حزب رئيس وزراء سريلانكا الذي أطيح به الشهر الماضي، فيسبوك إلى حماية هوية مؤيديه عبر الشبكة الاجتماعية خشية مشاركة المعلومات الخاصة بهم مع ما يطلق عليها حكومة غير شرعية للبلاد ما قد يؤدي إلى حملة قمعية ضد بعض المستخدمين.
وفي رسالة إلى مارك زوكربيرج، قال الحزب الوطني المتحد إن معلومات كهذه يمكن أن يتم استغلالها ضد المستخدمين بطرق محظورة قانونا.
وورد في الرسالة، حسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية: "من المحتمل جدا أن يطلب مسؤولون من الإدارة غير الشرعية الحالية من فيسبوك معلومات حول مستخدمين سريلانكيين مختارين للشبكة من المفترض أن تكون معلومات خاصة".
وجاء أيضا: "ربما تتضمن هذه الطلبات معلومات حول أفراد معينين أو أماكن جغرافية أو تفاصيل هوية أخرى تخص المستخدمين النشطاء على هذه الصفحات عبر فيسبوك، من المهم حماية هذه المعلومات حيث من المحتمل جدا أن تستخدمها الإدارة غير الشرعية الحالية بطرق محظورة قانونا".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، بياسينا ديساناياكا الأحد إن فيسبوك حظر الصفحة الرسمية للحزب قبيل مسيرة عامة الخميس الماضي، لكنه أعادها السبت. مضيفا أن مسؤولي فيسبوك لم يردوا على رسالتهم بعد.
وأطيح برئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينج الشهر الماضي من قبل الرئيس مايثريبالا سيريسنا الذي استبدله بماهيندا راجاباكسا وسط أزمة سياسية مستمرة في البلاد.
ويعتبر راجاباكسا، الرئيس السابق أيضا، بطلا في نظر البعض في الأغلبية السنهالية العرقية لإنهائه حربا أهلية طويلة تسبب فيها متمردو نمور التاميل. لكن بالرغم من ذلك، شابت فترة حكمه إدعاءات بجرائم حرب وفساد ومحسوبية.