رئيس سريلانكا يحل البرلمان في حلقة جديدة من النزاع على السلطة
قرار الحل جاء بعد ساعات من إعلان حزب الرئيس أنه لا يتمتع بالغالبية الكافية لكي ينال رئيس الوزراء الذي عينه مؤخرا ثقة البرلمان.
قرر الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، الجمعة، حل البرلمان بعد ساعات من إعلان حزبه أنه لا يتمتع بالأغلبية النيابية الكافية لكي ينال رئيس الوزراء الذي عينه مؤخراً ثقة البرلمان، حسب ما أعلن الوزير.
وقال الوزير لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم نشر اسمه، إن الرئيس أصدر مرسوماً ينص على حل مجلس النواب (225 نائباً)، في إجراء يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليل، ويمهد الطريق أمام إجراء انتخابات تشريعية مبكرة قبل حوالي عامين من موعدها.
وصدر المرسوم بعد إعلان حزب الرئيس أنه في حاجة إلى 8 نواب كي يؤمّن الأكثرية اللازمة لحصول رئيس الوزراء المكلف على الثقة البرلمانية.
ويعيش البلد الذي يبلغ عدد سكانه 21 مليون نسمة، أزمة دستورية منذ إقالة سيريسينا حليفه السابق رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنجي وأعضاء حكومته في الـ26 من أكتوبر/تشرين الأول، وعين محله الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسي.
وغداة قرار الإقالة، علق سيريسينا أعمال البرلمان، مانعاً بذلك عقد جلسة التصويت التي طالب بها ويكريميسنجي لإثبات أن الغالبية تدعم بقاءه في منصبه.
وكان المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة طالب باستئناف جلسات البرلمان في أقرب وقت ممكن لإنهاء الأزمة الدستورية التي شلت الحياة الإدارية في البلاد، وتسببت باضطرابات سياسية.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjQyIA== جزيرة ام اند امز