بعد استقالة موجابي.. أين ستذهب ممتلكات البيت الأزرق؟
بعض الآراء قالت إن موجابي يخطط لكتابة مذكراته، بينما ستدير جريس مصنع الألبان الخاص بالأسرة، وتنشئ جامعة تحمل اسم زوجها.
في أعقاب استقالة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي يتنامى الحديث في بلاده عن خطط تسمح له ولزوجته جريس بالحصول على حصانة من الملاحقة القضائية، والعيش في العاصمة هراري، مع عدم المساس بقصرهما الضخم وممتلكاتهما.
واختلفت الآراء حول الأمر، فوفق قول أحد مساعدي موجابي، جورج شارامبا، لصحيفة "التايمز" البريطانية، فإن موجابي يخطط لكتابة مذكراته، بينما ستدير جريس مصنع الألبان الخاص بالأسرة، وتنشئ جامعة تحمل اسم زوجها.
ووصف شارامبا، موجابي بالرئيس المؤسس لزيمبابوي، وبوسعه مغادرة البلاد متى أراد لتلقي العلاج، على سبيل المثال، "فهو مواطن حر".
وأوضح شارامبا أن موجابي سيظل رمزا لزيمبابوي كما كان "ماو" زعيم الثورة في الصين.
وعن زوجته جريس، قال إنها ستنشغل جدا في الاعتناء بأعمال الأسرة التجارية.
وتُعد الأسرة أكبر ملاك الأراضي في زيمبابوي، وتمتلك مصنعا للألبان ومدرستين خاصتين، وتدير ملجأ للأيتام.
كما تمتلك الأسرة قصرا يحتوي على 25 غرفة نوم في العاصمة هراري، يُعرف باسم البيت الأزرق، فضلا عن عقار آخر في العاصمة، ومنزل من ثلاثة طوابق في الريف.
وتمتد ممتلكات العائلة أيضا، إلى قصر قيمته 2.4 مليون جنيه إسترليني في ساندتون، وشقة في هونج كونج، ويُشاع أنها تمتلك كذلك عقارات في ماليزيا وسنغافورة.
وأشار شارامبا إلى أن أسرة موجابي تلقت تأكيدات على أنه لن يتم المساس بممتلكاتها، فمجرد استقالته تم تأمين البيت الأزرق وبقية الممتلكات.
وأمس الأول الثلاثاء، استقال موجابي، بعد 37 عاما قضاها في الحكم، بعد أن تحركت دبابات الجيش ضده وسيطرت على عدة مقار هامة كالبرلمان والمحاكم والتلفزيون؛ احتجاجا على إقالته عددا من كبار معاونيه.