بطلها البحث عن السعادة.. قصص نجاح لـ4 من أبرز مؤسسي الشركات الناشئة
ظهر خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة متميزة من رواد الأعمال الشباب الذين كان لهم الفضل في تدشين مجموعة شركات ناشئة برزت سريعا.
يمتلك البعض من هؤلاء الرواد الشباب قصص ملهمة، عاشوا خلالها العديد من الصعاب التي نجحوا في تجاوزها لتحقيق ما تطلعوا له من نجاح، ونذكر نماذج منهم ضمن هذه القصة.
جيف سميث
بعد خوضه لعدة تجارب في العمل على تأسيس شركات ناشئة، أدرك جيف سميث أن الثراء الحقيقي يكمن وراء هذه المشاريع الخاصة، التي ستغنيه عن العمل يوميا كما كان يفعل للبحث عن مصدر تمويل لدراسته عام 2008.
بعد تخرجه من جامعة ستانفورد، حاصلا على دكتوراه في صناعة الموسيقى عن طريق استخدام الحاسوب، تلك التكنولوجيا الثورية التي ساعدت الملايين من صناع الموسيقى حول العالم، وطورها سميث بصناعته لتطبيق صناعة الأغاني الإلكتروني الفريد من نوعه smule.
فلاديمير جندلمان
من رواد الأعمال الذين برزوا خلال السنوات الأخيرة، الروسي فلاديمير جندلمان، مؤسس شركة Company Folders.
وجندلمان هو رائد أعمال روسي هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة، وكان يمتلك ما لا يزيد عن 500 دولار، لكنه تمكن من الحصول على منزل والتأقلم، حتى بدأ أولى مشاريعه، عبر افتتاح متجر لصيانة أجهزة الحاسوب، الذي كان مدخلا لتأسيس شركته التي حققت العديد من الجوائز وكانت ضمن قائمة أسرع الشركات الخاصة نموا في الولايات المتحدة في عامي 2015 و2016.
نيت مارتن
ضمن نماذج النجاح الملهمة، يأتي نيت مارتن المبتكر الشاب في مجال إنتاج الألعاب، الذي عانى في حياته كونه كان تلميذا متأخرا دوما، لا يتطلع للنجاح الأكاديمي، قبل أن يقرر أن يشق طريقه في العمل الخاص بتأسيسه لشركة Puzzle Break، لتكون مقرا لممارسة أبرز إنجازاته، وهو لعبة escape rooms التي ابتكرها نيت، وحصد من ورائها الملايين.
ماري بيث هايلاند
تأتي ضمن القائمة بين رواد الأعمال الشباب الذين نجحوا في الانطلاق بعالم ريادة الأعمال بنجاح، ماري بيث هايلاند مؤسسة شركة SparkVision.
هذه الشركة اهتمت بموضوع تجاهله العديد من الرواد الأعمال وهو تطوير الثقافة السائدة في مكان العمل، لتكوين بيئة إيجابية يشعر خلالها الموظفين بالسعادة والاستقرار النفسي لتحقيق نجاح، وتعمل ماري على تحقيق ذلك من خلال شركتها SparkVision، وما تضمه من كوادر.