العمر مجرد رقم.. هؤلاء حصدوا المليارات بعد سن الخمسين
بين رواد الأعمال في العالم قصص ملهمة تحدوا بها الصعاب والعقبات لتحقيق ما كانوا يطمحون له، حتى إنهم نالوا ما تمنوا بعد سن الخمسين.
من ضمن هذه القصص، عدد من رواد الأعمال الذين نجحوا في تحقيق الثروة والنجاح بعد سن الخمسين، بتأسيسهم لكيانات اقتصادية ناجحة حفرت أسمائهم في تاريخ الرواد الملهمين إلى الأبد.
كولونيل ساندرز
من ضمن رواد النجاح الذي تمكنوا في الوصول لمكانة مرموقة وجني الثروة بعد سن الـ 50، رائد الأعمال الأمريكي الشهير كولونيل ساندرز، المعروف بكونه مؤسس سلسلة مطاعم دجاج كنتاكي الشهيرة.
ساندرز في مرحلة شبابه عمل بالكثير من الأعمال لدعم اسرته التي فقدت الأب في سن مبكرة، ومن الأعمال التي تنقل بينها، أنه خدم في الجيش، وعمل في قطار بخاري، ثم سائق لمركب نهري، ثم بائع لشهادات التأمين، قبل أن يستقر لفترة في دراسة المحاماة.
وفي سن الـ 65 تقاعد ساندرز عن حياته المهنية، وبدأ التخطيط لإطلاق أول مطعم من دجاج كنتاكي، واحتاجت السلسلة لتحقق نجاح كبير 12 عام، بأن اصبح لها 600 فرع في الولايات المتحدة وأمريكا وجعلت من ساندرز أحد اثرياء العالم.
جوزيه سارماجو
الروائي الشهير الحاصل على جائزة نوبل في الآداب جوزيه سارماجو، كان من ضمن أصحاب القصص الملهمة للرواد الذين حققوا النجاح بعد سن الـ 50.
نشأ سارماجو لأبوين لا يمكنهما القراءة أو الكتابة، وعاش في فقر شديد، وعند بلوغه سن الـ 14، امتهن الحدادة وصنع الاقفال، ولم يحصل على عمل مكتبي قبل سن الـ 40، إلا أنه كان دائم التعرض للطرد.
ومع بلوغه سن الـ 50 قرر التفرغ للكتابة، وكانت أنجح رواياته بعنوان "بالتزر وبليموندا"، هذه الرواية طرحها في عمر الـ 60، وبعد ما حققته من نجاح وصف سارماجو نفسه بأنه كان متوفيا قبل الـ 60.
هنري فورد
يأتي ضمن قصص النجاح الملهمة لرواد حققوا ذاتهم وطموحاتهم بعد سن الـ 50، قصة هنري فورد رائد الأعمال ومؤسس شركة فورد الشهيرة للسيارات.
في بدايات حياته تولى العديد من المناصب المتواضعة، وأسس شركته الأولى في سن الأربعين، وأفكاره المبتكرة في آليات التصنيع مكنته من إطلاق عمل مصنعه لشركات السيارات بنجاح بعد بلوغه سن الـ 50 وأصبح من أنجح وأشهر رواد الأعمال في العالم.