رابع أكبر شركات العالم.. «إنفيديا» تطيح بأمازون وغوغل وتقترب من أرامكو
تفوقت شركة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة "إنفيديا" على مجموعة "ألفابيت" المالكة لغوغل، وأصبحت رابع أكبر شركة في العالم.
وبختام تعاملات الأمس قفزت القيمة السوقية لشركة إنفيديا إلى 1.83 تريليون دولار، متجاوزة القيمة السوقية لمالكة غوغل والبالغة 1.82 تريليون دولار.
- خريف الدولة العجوزة.. اقتصاد اليابان خارج الثلاثة الكبار وألمانيا ترث مركزها
- بيتكوين تقفز 5% وتكسر حاجز 52 ألف دولار.. استعادة عرش «التريليون»
ويأتي الصعود بعد يوم واحد من تفوق إنفيديا على شركة "أمازون" العملاقة.
ترتب جديد لكبار العالم
وبذلك أصبحت إنفيديا رابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، مستفيدة من طفرة وازدهار مجالات الذكاء الاصطناعي.
وحاليا، تتصدر "مايكروسوفت" قائمة الكبار بقيمة سوقية 3.04 تريليون دولار، تليها أبل بـ2.84 تريليون دولار، ثم أرامكو السعودية بقيمة 2.05 تريليون دولار.
سباق الذكاء الاصطناعي
وتأتي طفرة إنفيديا بينما تدخل أكبر شركات التكنولوجيا في العالم في سباق محموم للحصول على تقنيات شرائح الذكاء الاصطناعي، حيث تأمل كل منها في إنشاء شرائح خاصة بها والتخلص من احتكار شركة إنفيديا.
وتقوم شركة إنفيديا حاليا بتصنيع شريحة H100 التي تعمل على تشغيل غالبية برامج LLM المستخدمة اليوم، بما في ذلك تشات جي بي تي ChatGPT من شركة OpenAI وأغلبية مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تعمل عليها مايكروسوفت وأمازون وميتا.
ومن المفارقات، وفقا لبلومبرغ، إن أعلى مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، تأتي من تلك الشركات نفسها.
وتقترب الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا من إطلاق شريحة الذكاء الاصطناعي الفائقة H200، التي تتمتع بسعة ذاكرة وعرض نطاق ترددي أكبر من سابقتها.
منافسة شرسة
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وكالة رويترز أن شركة إنفيديا استثمرت 30 مليار دولار في وحدة مخصصة لمساعدة الشركات الأخرى على صنع شرائح الذكاء الاصطناعي التخصصية الخاصة بها.
وهذا يعني أنه حتى لو اختارت الشركات تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في المستقبل، يمكن لإنفيديا أن تستفيد بشكل جزئي.
وفي المقابل، يعمل منافسون مباشرون مثل إنتل وإيه إم دي على مشاريع جوهرية لتصنيع رقائق فائقة يمكنها منافسة شريحة H200.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز