تقرير: 183 مليارديرا جديدا في 2018.. وثروة الفقراء تتناقص
"أوكسفام" تشير إلى أن الحكومات عندما تفشل في محاسبة الأثرياء ضريبيا تنقل العبء الضريبي للفقراء عن طريق ضرائب على الاستهلاك
قالت بيني بيانيما، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام إنترناشيونال الخيرية، الإثنين، إن النظم الضريبية التي تثقل كاهل الفقراء تعني أن الخدمات العامة لا تجد التمويل الكافي، مما يوسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، ويشعل غضبا عالميا.
وذكرت المنظمة، في تقرير، أن 2018 شهد ظهور ملياردير جديد كل يومين (أي 183 مليارديرا خلال العام) في الوقت، الذي شهد فيه تناقص ثروات الأكثر فقرا بنسبة 11%، وهم نحو نصف سكان العالم.
وصدر التقرير، فيما يجتمع قادة الأعمال والزعماء السياسيون في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وقال إن الحكومات تقلص باستمرار الإنفاق على الخدمات العامة، وعادة ما تفشل في مكافحة التهرب الضريبي.
وقالت بيانيما، في مقابلة، إن ثروات المليارديرات زادت بنسبة 12% خلال 2018 أو بمعدل 2.5 مليار يوميا في حين تقلصت ثروات 3.8 مليار شخص هم الأكثر فقرا في العالم بمعدل 500 دولار يوميا.
وأوضحت أوكسفام أن الضرائب المفروضة على الأغنياء وعلى الشركات جرى تخفيضها في العقود الأخيرة.
وتابعت: "أن الحكومات عندما تفشل في محاسبة الأثرياء ضريبيا تنقل العبء الضريبي للفقراء عن طريق ضرائب على الاستهلاك مثل ضريبة القيمة المضافة".