قاتل "القط الأول" لنيوزيلندا يعترف.. ورئيسة الوزراء تسامحه
الرجل يقول إن "الأمر كان صدمة لي في البداية وشعرت بالسوء لأنني أعرف أن بادلز كان وجها شهيرا على وسائل التواصل الاجتماعي"
اعترف جار لرئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، الأربعاء، أنه كان مسؤولا عن قتل قطها "بادلز"، الملقب بـ"القط الأول في البلاد"، بالخطأ في العام 2017، أثناء رجوعه بالسيارة.
وأوضح الجار الذي عرف عنه فقط باسم كريس، لموقع أخبار "ستاف كو نز"، أن أطفاله كتبوا رسالة تعزية إلى رئيسة الوزراء وطلبوا منها عدم زج والدهم في السجن.
وبعدما تكلّم الرجل بشكل علني للمرة الاولى عن الحادث الأربعاء، أعاد حساب الهر نشر تغريدة كريس التي روى فيها ما حصل وكتب "أنا أسامحك".
وقال الجار إن "الأمر كان صدمة لي في البداية وشعرت بالسوء لأنني أعرف أن بادلز كان وجها شهيرا على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "أدركت أيضا أنه كان بالنسبة إلى جاسيندا بمثابة طفلها المدلل وكانت تحبه لذلك شعرت بالضيق".
وكان بإمكانه أن يفلت من المسؤولية لكن كريس قصد منزل رئيسة الوزراء وأخبرها بما فعله وقال إنها كانت متفهمة.
وكان هذا القط المحبوب عضوا شهيرا في أسرة رئيسة الوزراء وكان لديه حساب على "تويتر" جذب أكثر من 11 ألف متابع.
وكتبت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية أن هذا الهر "ساهم في إظهار أردرين كزعيمة محبوبة وعصرية كانت أمريكا تتمنى لو أنها لديها".
وبادلز الذي كان يملك إصبعا إضافيا يشبه الإبهام، قاطع مرة مكالمة هاتفية بين أردرين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال القفز على طاولة.
ونفق بادلز، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 بعد وقت قصير من تولي أردرين منصبها، لكن لم تكشف الملابسات الكاملة للوفاة، ما أدى إلى فضول عام حول هوية قاتل القط.