الزهايمر أم باركنسون؟.. لوحاتك الفنية تكشف مرضك مبكرًا
كثيرون قد لا يصدقون أن لوحاتهم الفنية ورسومهم بوسعها أن تكشف إصابتهم بهذا المرض.. ما الحكاية؟
هل المريض مصاب بألزهايمر أم باركنسون؟ سؤال يحتاج اكتشاف إجابته الخضوع لعدد من الفحوصات، ولكن يبدو أن الأمر سيختلف قليلًا بالنسبة للفنانين.
خلصت دراسة حديثة إلى أن اللوحات الفنية يمكنها الكشف عما إذا كان الرسام يعاني من ألزهايمر أم باركنسون (الشلل الرعاشي) حتى قبل تشخيصه.
درس باحثون من جامعة ليفربول البريطانية، أكثر من 2000 لوحة فنية لرسامين مثل سلفادور دالي، وجيمس بروكس، وبابلو بيكاسو، وكلود مونيه.
عانى دالي من باركنسون في أواخر حياته، بينما عانى بروكس من ألزهايمر، وفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
استخدم العلماء تقنية "التحليل الكسوري" لدراسة كيف تغير أسلوب لوحاتهم مع تقدم مرضهما، وتبحث العملية عن تكرارات كاشفة للأنماط في عمل الفنان، فعادة مع مرور الوقت، تزداد أعداد الأنماط وضربات الفرشاة المتشابهة.
لكن عندما تمت مقارنة الأعمال الأخيرة لبروكس ودالي بالأعمال الأخيرة لبيكاسو ومونيه -اللذين لم يكونا مصابين بأي مشكلات في الأعصاب- انخفضت الأنماط لديهما.
أعرب كاتب الدراسة، الدكتور أليكس فورسيذي، عن آماله بأن يفتح ابتكارهم اتجاهات بحثية جديدة ستساعد على تشخيص المرض العصبي في المراحل المبكرة.
يمكن لنتائج الدراسة أن تسمح لمؤرخي الفن معرفة ما إذا كان الفنانون عانوا من حالات مثل ألزهايمر في أواخر حياتهم.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز