إحباط "مخطط كبير".. باكستان تعتقل 13 إرهابيا بينهم 3 قيادات بداعش
تكريسا لجهودها في مواجهة الإرهاب، ساهمت ضربات أمنية باكستانية، السبت، في تجنيب البلاد "مخططا إرهابيا كبيرا".
وبعمليات أمنية مكثفة، تمكنت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة في إقليم البنجاب شرقي باكستان، من القبض على 13 إرهابياً بينهم 3 قادة بارزين في تنظيم "داعش".
- جديد الإرهاب بباكستان.. 6 قتلى في هجوم على منشأة نفطية
- يد الإرهاب تطال التعليم.. تفجير مدرستين للفتيات في باكستان
وأكدت وحدة مكافحة الإرهاب، في بيان، أن "الاعتقال جرى خلال عمليات أمنية تم تنفيذها بناء على معلومات استخباراتية في عدد من مدن الإقليم".
وبحسب الوحدة فإنه "تم مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة كانت بحوزتهم".
وأشارت وحدة مكافحة الإرهاب إلى أن "الإرهابيين كانوا يخططون للقيام بأنشطة إرهابية وتنفيذ مخطط كبير داخل الإقليم واستهداف منشآت مهمة في جميع أنحاء مقاطعة البنجاب.
وقالت الوحدة التابعة للشرطة إن "المسلحين اعتقلوا من لاهور، وباهاوالبور، وجوجرانوالاـ، وماندي بهاء الدين، وروالبندي، وشينيوت، وكاسور، ومولتان، على مدار اليومين الماضيين".
وبحسب الشرطة فإن "الإرهابيين الموقوفين ينتمون إلى حركة طالبان باكستان وداعش والقاعدة".
وقال البيان إنه "تم العثور على حوالي 2360 جراما من المتفجرات وقنبلة واحدة و11 صاعقا ومسدسا، وطلقات نارية، ومطبوعات محظورة".
وفي الأسبوع الماضي، كانت وحدة مكافحة الإرهاب قد ألقت القبض على 21 إرهابيا في البنجاب".
وتم اعتقال المئات من إرهابيي حركة طالبان باكستان وداعش هذا العام بعد انتهاء الهدنة بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان في نوفمبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وشهدت الهجمات على القوات الأمنية ارتفاعا في البلاد بعد انتهاء الهدنة.
ومنذ ظهوره في باكستان أول مرة في عام 2015، ركز الفرع المحلي لتنظيم داعش في أفغانستان حملته العنيفة داخل ذلك البلد، محاربًا القوات الأفغانية والأجنبية وكذلك طالبان، الجماعة المتشددة المنافسة.
وكان التنظيم الإرهابي فرع خراسان قد أعلن مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات البارزة في باكستان، مما يبرز التهديد المتزايد الذي يشكله للدولة البالغ تعداد سكانها 220 مليون نسمة.
وكانت أخطر الهجمات التي شنها تنظيم داعش وتبناها نهاية الشهر الماضي، تفجير استهدف حشدا كبيرا من أعضاء وقيادات حزب جمعية علماء الإسلام في خار بشمال غرب باكستان، ما تسبب بمقتل العشرات منهم بينهم زعيم محلي وقادة آخرون".
وأكدت الشرطة الباكستانية أن الهجوم أسفر عن 54 قتيلا، 23 منهم تقل أعمارهم عن 18 عاما، وهي نفس الحصيلة التي أكدها مساعد مفوض الإقليم أنور الحق.