باكستان مستعدة للتفاوض مع الهند شريطة التهدئة بكشمير
وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أبدى استعداد بلاده للتفاوض مع الهند بشرط موافقة نيودلهي على تخفيف حدة التوتر في إقليم كشمير.
أبدى وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، استعداد بلاده للتفاوض مع الهند بشرط موافقة نيودلهي على تخفيف حدة التوتر في إقليم كشمير.
وأوضح، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن باكستان لا تعارض التفاوض مع الهند، ولكنها تريد أن تكون المفاوضات ذات مغزى وتؤدي إلى تخفيف التوتر في إقليم كشمير.
وبيّن أن الحكومة الهندية إذا وافقت على رفع حظر التجوّل المفروض منذ 4 أسابيع في المناطق الخاضعة للهند بإقليم كشمير، وحسّنت من أوضاع سكان تلك المنطقة، وأخلت سبيل القيادات الكشميرية، فإن باكستان لن تتردد في بدء الحوار مع الهند.
وأكد ترحيب باكستان بوساطة أي طرف ثالث لحسم الخلافات مع الهند وحل القضية الكشميرية، مشيراً إلى أن إسلام آباد كانت وما زالت تؤيد فكرة حل الخلافات بالحوار.
ويشهد الإقليم الحدودي توترات جديدة بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير بالإقليم الحدودي المتنازع عليه في 5 أغسطس/آب، ما أثار غضب باكستان.
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت أن إسلام آباد قررت إحالة قضية إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند إلى محكمة العدل الدولية.
ويؤدي القرار الذي أصدرته الهند إلى وضع الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم تحت حكمها المباشر، وهو ما يهدد بإنهاء حالة الهدوء النسبي بين البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاث حروب والعديد من الصراعات والاشتباكات الحدودية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
ورغم اقتسام السيطرة على أراضي إقليم كشمير بين البلدين ليصبح هناك شطران أحدهما هندي والآخر باكستاني، فإن بعض الاشتباكات على حدود البلدين تنشب بين الحين والآخر، ولكن مطلع العام الجاري 2019 كانت حدة التوتر مرتفعة مع دخول طائرات حربية على خط المواجهة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز