بالصور.. 17 قتيلا في تفجير ضخم غرب باكستان.. وداعش يتبنى
قُتل 17 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات بجروح الجمعة، في انفجار ضخم استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ في بلوشستان جنوب غرب باكستان.
قُتل 17 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح الجمعة، في انفجار ضخم استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ في محافظة بلوشستان المضطربة جنوب غرب باكستان، بحسب ما ذكرت الشرطة الباكستانية.
وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني مولانا عبد الغفور حيدري للصحفيين، إن التفجير الذي وقع في إقليم ماستونج على بعد ساعة شرق العاصمة المحلية كويتا، استهدف سيارة كانت تقله.
وأضاف حيدري عبر تلفزيون "سماء" الباكستاني، أنا حي أرزق، شاء الله أن أنجو، كان انفجارا مفاجئا، أصبت بشظايا الزجاج.. أنا مصاب لكني بخير. السائق والأشخاص الآخرين بقربي إصابتهم خطرة".. وعرض التلفزيون صور سيارات حطمها الانفجار في حين طوّق رجال الأمن المكان.
وقالت مديرة المستشفى الذي نقل إليه الضحايا إن عدد القتلى بلغ 17 ولدينا أكثر من 30 جريحا"..
من جانبه، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم .
وقال المسؤول في الشرطة صفار خان لـ"فرانس برس" إنه "لم يتضح بعد إن كانت قنبلة مزروعة أم تفجيرا انتحاريا".
وحيدري مسؤول في جمعية علماء الإسلام، جناح الشيخ فضل الرحمن، وهي من كبرى الأحزاب السياسية الدينية في باكستان واستهدفتها حركة طالبان الباكستانية في السابق رغم أن قادتها كانوا مفاوضين بين المقاتلين المتمردين والحكومة الباكستانية.
وتحارب الحكومة الباكستانية المتمردين في "بلوشستان" الغنية بالغاز والثروات المنجمية منذ 2004 وقتل المئات من الجنود والمقاتلين المتمردين في هذه المواجهات.
وتحاذي بلوشستان إيران وأفغانستان وهي الأكبر بين محافظات باكستان الأربع، ولكن سكانها وعددهم سبعة ملايين اشتكوا على الدوام من عدم حصولهم على حصة عادلة في ثرواتها من الغاز والمعادن.. وتراجع العنف بشكل كبير في السنوات الماضية بفضل مساعي السلطات إلى إحلال السلام والتنمية، وتضمنت الجهود العمل على مشروع صيني ضخم لتطوير البنية التحتية هو الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يعطي بكين ممرا إلى بحر العرب عبر ميناء جوادر في "بلوشستان".
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز