محمد بن سلمان "شخصية مؤثرة عالميا" بشهادة من "علماء باكستان"
جمعية مجلس علماء باكستان تمنح الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز شهادة "الشخصية المؤثرة عالميا" لجهوده في خدمة الإسلام
سلم الرئيس الدكتور عارف علوي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، شهادة "الشخصية المؤثرة عالمياً"، للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لعام 2018م، إلى نواف بن سعيد المالكي سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان.
ومنحت جمعية مجلس علماء باكستان "الشخصية المؤثرة عالمياً" للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بناء على دراسة وبحث علمي نفذته مؤسسة العلم والسلام والرأي العام، التابعة لجمعية مجلس علماء باكستان، وبناء على قرار المجلس الأعلى والمجلس الإداري بجمعية مجلس علماء باكستان، باعتباره الشخصية الأقوى تأثيراً على مستوى العالم، وتقديراً لجهوده في خدمة الإسلام، والعناية بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والقرآن والسُّنة، والدفاع عن قضية فلسطين والقدس المحتلة وحقوق الشعب الفلسطيني، وقضية اليمن وشعبه الشقيق، وقضية الجولان السورية والأقليات المسلمة، ومساعدة حكومة وشعب باكستان، ودعم مسيرة السلم والسلام بين الهند وباكستان، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب وتعزيز الوسطية والاعتدال في العالم.
كما سلم رئيس جمهورية باكستان الإسلامية درع الشكر والتقدير المقدم من جمعية مجلس علماء باكستان لولي العهد السعودي على جهوده الكبيرة، وأعماله المتواصلة لخدمة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين، ومبادراته لتعزيز الأمن والسلم والسلام العالمي، وذلك خلال الحفل الافتتاحي لأعمال المؤتمر العالمي "رسالة الإسلام"، الذي تنظمه جمعية مجلس علماء باكستان في دورته الـ4، بقاعة المؤتمرات الحكومية في العاصمة إسلام آباد.
وثمّن الرئيس الباكستاني في كلمته بالحفل علاقات بلاده بالمملكة، مؤكداً أنها علاقات أخوية تضرب جذورها في عمق التاريخ، وتنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة، وقال "العلاقات القوية بين المملكة وباكستان تعد مصدر قوة للأمة الإسلامية بأسرها، وتسهم في دعم واستقرار المنطقة".
وبيّن الرئيس الباكستاني أن الإسلام دين السلم والتسامح، وينبذ الفرقة والتطرف والعصبية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تنبض في قلب كل مسلم ولا يمكن تجاهلها، مجدداً التزام باكستان بالوقوف مع الفلسطينيين لدعم هذه القضية.
ويشارك في المؤتمر وفد من المملكة العربية السعودية، برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، وبحضور فضيلة إمام المسجد الحرام الدكتور عبدالله بن عواد الجهني كضيف شرف، وعدد من قيادات العمل الإسلامي من أكثر من 10 دول عربية وإسلامية.
من جانبه، أشاد الشيخ طاهر محمود الأشرفي رئيس جمعية مجلس علماء باكستان، في كلمة له خلال الحفل، بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في دعم الأمن والسلم والاستقرار العالمي، ووقوفها مع الدول والشعوب الإسلامية.
وقال إن المملكة جسدت مفهوم معرفة الأصدقاء عند الشدائد، من خلال وقوفها مع باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة، مضيفاً أن المملكة وباكستان موقفهما واضح تجاه القضية الفلسطينية.
وأدان الشيخ الأشرفي تدخلات بعض القوى في شؤون الدول الإسلامية، وممارسة الدمار والتخريب من خلال الحروب بالوكالة.
وألقى نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان، كلمة أكد فيها حرص قيادة المملكة على أن تكون باكستان دولة مستقرة ومزدهرة، مبيناً أهمية وحدة الكلمة والاجتماع ضد التفرقة لتحقيق الاستقرار، معرباً عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات مفيدة تصب في مصلحة باكستان.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز