مقتل اثنين من قادة "طالبان باكستان".. مجرى الماء والحدود يكسران التكتم
اثنان من قادة طالبان الباكستانية يلقيان حتفهما بأفغانستان في خبر تكتمت عليه الحركة وكشفه مجرى الماء وخط الحدود.
إعلام أفغاني أفاد، اليوم السبت، بمقتل اثنين من قادة حركة طالبان الباكستانية في جنوب شرقي أفغانستان بينهما القائد البارز عادل علي سيف الله.
وقالت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية، إن "عادل علي سيف الله، المعروف باسم بابوجي وآخر معروف باسم ذاكرين قتلا في جنوب شرقي أفغانستان".
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إنه تم العثور على جثة سيف الله في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان مع الحدود الباکستانية يوم الخميس، وعثر على جثة ذاكرين في منطقة باكتيا الحدودية قبلها بيوم.
وبحسب المصادر، كان عادل علي سيف الله أحد القادة المهمين في حركة طالبان باكستان، كما كتب كتابًا عسكريًا لهذه المجموعة وقتل في منطقة باتيكوت في ولاية ننجرهار.
ولفتت إلى أنه تم العثور على جثة هذا القائد بجوار مجرى مائي يوم الخميس، وكان سيف الله من منطقة مالاكاند في مقاطعة خيبر باشتون خوا وانضم إلى جماعة طالبان في السنوات الماضية.
وقتل ذاكرين، وهو قائد آخر لحركة طالبان باكستان، يوم الأربعاء في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان.
تكتم
ولم يدل مسؤولو طالبان الأفغانية بأي تصريحات عن مقتل هذين القائدين في حركة طالبان الباكستانية، في تكتم كسره الإعلام نقلا عن مصادر.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن ذاكرين متورط في عدة هجمات ضد الجيش الباكستاني.
وفي الأشهر الأخيرة، قُتل عدد من قادة حركة طالبان باكستان في مقاطعات باكتيكا وكونار وننجرهار وقندهار.
والأربعاء الماضي، قُتل ستة من رجال الشرطة في شمال غرب باكستان، بحسب مصدر محلي، في كمين تبنته حركة طالبان المحلية.
وقال طارق الله خان، المسؤول المحلي في إقليم خيبر بختونخوا، إن "الشرطيين الستة (الذين كانوا يستقلون المركبة) قتلوا" في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان تلقته وكالة فرانس برس. وقالت الحركة إن مقاتليها "نجحوا في العودة إلى قاعدتهم سالمين"، بعدما استولوا على أسلحة وذخائر الشرطة.
من جهته، قال الجيش الباكستاني إن اثنين من الجنود قتلا الأربعاء الماضي في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة باجور المتاخمة لأفغانستان في شمال غرب البلاد.
وحركة طالبان باكستان هي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة نفسها وبينهما تاريخ مشترك.