باكستاني يسلم نفسه في الهند: أنا جاسوس وأريد التقاعد
باكستاني يسلم نفسه للسلطات الهندية بمجرد وصوله إلى مطار انديرا غاندي الدولي، ويقول إنه جاسوس.. ما الحكاية؟
ألقت شرطة مطار انديرا غاندي الدولي في الهند القبض على باكستاني، توجه إلى موظفي المطار فور نزوله من الطائرة، وقال إنه جاسوس باكستاني ويريد التخلي عن التجسس والتقاعد والبقاء في الهند.
- نساء الهند يحفرن أكثر من 150 بئرا لمواجهة الجفاف
- "أسمن امرأة في العالم" تصل أبوظبي للعلاج الأسبوع المقبل
مسؤولون حكوميون قالوا إنهم على يقين تام بأن الرجل الذي يدعى أحمد محمد (38 عاما) اختلق تلك القطة للحصول على حق اللجوء في الهند.
بحسب موقع "هندوستان تايمز" الإخباري الهندي، قام مسؤولون من وكالة الاستخبارات الهندية المحلية والخارجية باستجواب الباكستاني، وانتهت إلى اتخاذ قرار بإعادته من حيث أتى.
واستغل مسؤولون هنود مصادرهم وعلاقاتهم بوكالات الاستخبارات الصديقة للتحقق من هويته والكشف عما يخبئه حول ادعائه بأنه جاسوس باكستاني.
وصرح مصدر في جهاز الاستخبارات المحلية الهندي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن أحمد محمد الباكستاني كان يعمل بائع أقمشة حتى عام 2015. وقال يتناول أدوية تتعلق بمشاكل عصبية عقب حاث وقع له قبل 7 أشهر، "ولا يبدو أنه جاسوس بأي شكل من الأشكال".
وقال مسؤول كبير بالاستخبارات الهندية ويعمل في مكتب الهند بباكستان: "عادة ما نبحث عن فوائد كثيرة في عالم الاستخبارات، لكن لا ينطبق ذلك على المواطن الباكستاني، الذي أفاد أنه كان يعمل في المخابرات الباكستانية ويريد العمل الآن من أجل الهند".
وكثيرا ما تعلن الهند وباكستان القبض على جواسيس بعضهما البعض، ولكن حالات انتقال العملاء إلى بلد معادي أمر نادر الحدوث.
ويأتي هذا الحادث في أعقاب حكم بالإعدام أصدرته محكمة عسكرية باكستانية على مواطن هندي يدعى كولبوشان جادهاف، قالت المحكمة، إنه جاسوس للهند، التي تنكر هذه الاتهامات.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjIwNCA=
جزيرة ام اند امز