إنفوجراف.. الهند خامس أكبر إنفاق عسكري في العالم
الهند كانت خامس أكبر المنفقين العسكريين في عام 2016. وكان الإنفاق العسكري للهند للفترة 2016-2017 يقدر بنحو 55.9 مليار دولار
في تقرير من مراقبي الإنفاق العسكري، وجد معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، أن الهند كانت خامس أكبر المنفقين العسكريين في عام 2016.
ويقدر الإنفاق بنحو 55.9 مليار دولار، وفي الفترة 2017-2018، خصصت ميزانية الدفاع 53.5 مليار دولار.
وقال وزير المالية الهندي، أرون جيتلي، في خطابه عن الميزانية، إن "ميزانية الدفاع ارتفعت بزيادة قدرها 5.3 لكل سنت على العام السابق. ويقدر نصيبها في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.14% وتشكل حصة قدرها 16.76% من نفقات الحكومة المركزية".
وكانت الهند وقعت في إبريل/نيسان الماضي صفقات بقيمة مليار دولار لتنفيذ صفقتين لشراء صواريخ أرض-جو متوسطة المدى (مرسام) من إسرائيل ومدفعية ذاتية الدفع من عيار 155 ملم و52 ملم من كوريا الجنوبية.
وقد تم الانتهاء من الصفقات قبل أيام من التقرير الصادر، الإثنين، الذي وضع الهند في المرتبة الخامسة على قائمة أكبر المنفقين العسكريين في العالم في عام 2016.
وعلى الصعيد العالمي، يرى تقرير "إس آي بي آر آي" أن الولايات المتحدة والصين وروسيا والمملكة العربية السعودية احتلت المراكز الأربعة الأولى، ولم تعثر باكستان على أي مكان في أفضل 15 من المنفقين العسكريين.
ونقلاً عن موقع "اندين اكبريس" أن التقرير جاء فيه "أن الدول العشر التي حققت أعلى نفقات عسكرية بلغت نحو ثلاثة أرباع (73٪) من هذا الانفاق. هذه الدول هي الولايات المتحدة والصين وروسيا والمملكة العربية السعودية والهند وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية"، مضيفاً أن" الإنفاق العسكري الأمريكي أكبر من أكبر 8 من المنفقين العسكريين القادمين معا".
وقال التقرير "إن النفقات العسكرية العالمية ارتفعت للسنة الثانية على التوالي لتصل إلى إجمالي 1686 مليار دولار في عام 2016 وهي أول زيادة سنوية على التوالي منذ العام 2011 عندما وصل الإنفاق إلى ذروته البالغة 1699 مليار دولار".
ووفقاً للتقرير فإن زيادة الإنفاق في أمريكا الشمالية وأوروبا الوسطى والشرقية وشمال إفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا شهدت الانخفاض في أماكن مثل الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي وما إلى ذلك.
وأحد الأسباب الرئيسية لنمو الإنفاق في الولايات المتحدة كما قال سيمون ويزمان، الباحث الأول في برنامج "اس أي بي ار أي أميكس"، هو "يمكن أن يعزى النمو في الإنفاق من قبل العديد من البلدان في أوروبا الوسطى جزئيا إلى تصور روسيا بأنها تشكل تهديدا أكبر".
وأضاف "هذا على الرغم من ان إنفاق روسيا في عام 2016 لم يكن سوى 27% من مجموع اعضاء الاتحاد الأوروبي"
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز