لمواجهة كورونا.. فلسطين تتخذ قرارا حاسما بشأن عطلة عيد الفطر

القرار يأتي بعد مداولات واسعة أجرتها لجان الحكومة الفلسطينية للبحث عن أفضل السبل لمنع تفشي فيروس كورونا.

أعلنت الحكومة الفلسطينية، السبت، تقييد الحركة بالكامل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، عشية وخلال عطلة عيد الفطر، كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله: "بداية من مساء الجمعة المقبل ستمنع الحركة بشكل كامل في جميع المدن والمخيمات والقرى وحتى نهاية الإثنين 25/5/2020"، لافتا إلى أنه سيسمح للمحال التجارية بأكملها بفتح أبوابها حتى الجمعة قبل بدء سريان الإغلاق.

وجاء القرار بعد مداولات واسعة أجرتها لجان الحكومة الفلسطينية للبحث عن أفضل السبل لمنع تفشي فيروس كورونا.

• حياة من رحم كورونا.. ولادتان سليمتان لمصابة فلسطينية
• فلسطين تسجل 6 إصابات جديدة بكورونا
  

وقال د. اشتية: "ستعقد جلسة بعد إجازة عيد الفطر لوضع آلية لما بعد العيد، ودراسة الإجراءات لإعادة الحياة إلى طبيعتها حسب الظروف والإصابات".

ولفت إلى أن نحو 33 ألف عامل سيعودون إلى بيوتهم يوم الجمعة المقبل، حيث ستتواجد طواقم الصحة والعمل والشؤون المدنية على المداخل لإجراء الفحوصات اللازمة للعمال.

وسبق وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، فيما تم تسجيل 12 حالة تعافٍ في رام الله وضواحي القدس.

وأشارت "الكيلة" إلى أنه لليوم التاسع على التوالي، لم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس في جميع المحافظات الفلسطينية باستثناء مدينة القدس.

ولفتت وزيرة الصحة في بيان صحفي، إلى تسجيل 10 حالات شفاء في محافظة رام الله والبيرة، وحالتين في ضواحي القدس، مشيرة إلى تعافي جميع المصابين الذين كانوا في مركز هوجو تشافيز في ترمسعيا.

وأوضحت أن عدد الإصابات يستقر عند 554 إصابة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة، أي التي لا تزال مصابة 107 حالات، بينها 61 في مدينة القدس، و40 في بقية المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، و6 حالات في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة).

وأشارت إلى أن عدد حالات التعافي ارتفع إلى 443 حالة، أي بنسبة 80% من مجمل الإصابات المسجلة.