أول اجتماع للحكومة الفلسطينية في غزة منذ 2014
الحكومة الفلسطينية تعقد أول اجتماع لها في قطاع غزة منذ العام 2014 في إطار المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس
تعقد الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، أول اجتماع لها منذ العام 2014 في قطاع غزة، على أمل إرساء عودة الشرعية إلى القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس منذ 2007.
وتعهد رئيس الحكومة رامي الحمد الله في مستهل جلسة الحكومة وضع حد للخلافات المستمرة منذ عقد مع حركة حماس.
- الحمد الله من غزة: 3 لجان حكومية تتسلم ملفات القطاع
- بالصور.. لافتات السيسي و"تحيا مصر" في غزة.. رسالة وفاء فلسطينية
وقال الحمد الله عند افتتاح الجلسة إن "الحكومة ستحل كافة القضايا العالقة بالتوافق والشراكة"، لافتا إلى أن "تحقيق المصالحة يحفز الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها فيما يخص ملف إعادة الإعمار".
وتابع الحمد الله "أصلحنا 65% من المنازل المدمرة، وملف الموظفين سيتم بحثه في اجتماعات القاهرة"، مضيفا أن الحكومة ستمارس "صلاحيتها بشكل فعلي وشامل بغزة".
كما دعا "المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل رفع حصارها عن القطاع"، وطالب إسرائيل بـ"وقف العقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين خاصة في غزة من خلال رفع الحصار وفتح المعابر".
وكان الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني قد وصل إلى غزة أمس على رأس وفد حكومي كبير، وسط استقبال شعبي ورسمي حافل، وكان ضمن مستقبليه الوفد الأمني المصري، إضافة إلى عدد من مسؤولي الأمن بغزة والضفة، وقيادات من حركتي فتح وحماس والفصائل الأخرى.
واحتشد مئات الفلسطينيين قرب معبر بيت حانون (إيريز) شمالي قطاع غزة، لاستقبال وفد حكومة التوافق الفلسطينية؛ إيذانا بعودة غزة إلى الشرعية الفلسطينية.
ورفع المحتشدون الأعلام الفلسطينية واللافتات المرحبة بالوفد، بينما أجريت الترتيبات الرسمية على أعلى مستوى لاستقبال الوفد الحكومي.