الاحتلال يقمع مسيرة تضامن مع الأسرى في بيت لحم
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقمع مظاهرة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في بيت لحم.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مسيرة تضامن مع الأسرى الذين يخوضون إضراباً عن الطعام، نظمت على المدخل الشمالي لبيت لحم.
وانطلقت المسيرة التي نظمها مركز (لاجئ) في مخيم عايدة شمال بيت لحم، من أمام منطقة الفتاح في المخيم، وصولاً إلى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، دون أن يبلغ عن إصابات بين صفوف المشاركين، بحسب وكالة (شهاب) الفلسطينية.
واستقبلت خيمة الاعتصام المركزية في ساحة المهد ببيت لحم، عدداً من الوفود من طلبة مدارس وفعاليات مختلفة وجمعيات نسوية.
كان أكثر من 1300 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، قد بدأوا الإثنين الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام تزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني، لحين خضوع سلطة الاحتلال لتحسين أوضاعهم داخل السجون.
وأخرج الأسرى في سجون عسقلان، ونفحة، وريمون، وهداريم، وجلبوع، وبئر السبع، جميع الأطعمة الموجودة في غرفهم، وأعلنوا بدء إضرابهم عن الطعام، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ويطالب المعتقلون الفلسطينيون بإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وسياسة الاعتقال الإداري، وتحسين الأوضاع المعيشية للأسرى، من خلال تركيب هاتف عمومي في كل السجون، وإضافة قنوات فضائية تلائم احتياجاتهم، وتركيب نظام تبريد في السجون، وتوفير وسائل تهوية داخل الغرف، وإدخال الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالمعتقل.
كما يهدف الإضراب إلى انتظام الزيارات خاصة في غزة كل أسبوعين وعدم تعطيلها من أية جهة، وألا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من الزيارة، وزيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، والسماح للمعتقل بالتصوير مع الأهل كل 3 أشهر، وإدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 عاماً مع كل زيارة.
ومن الناحية الطبية، يطالب المعتقلون بإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإغلاق ما يسمى بـ"مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، وإجراء العمليات الجراحية بشكل سريع، وإطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقة والأمراض، وعدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز