إنتربول تقبل عضوية فلسطين رغم العراقيل الإسرائيلية
القرار يمثل هزيمة دبلوماسية كبيرة لإسرائيل التي سعت على مدى أسابيع مضت، لمنعه أو على الأقل تأجيله.
قبلت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، دولة فلسطين عضوا فيها، بأغلبية 75 صوتا ومعارضة 24 وامتناع 34 عن التصويت.
ومثّل القرار الذي اتخذته المنظمة في اجتماعها بالعاصمة الصينية بكين، اليوم الأربعاء، هزيمة دبلوماسية كبيرة لإسرائيل التي سعت على مدى أسابيع لمنع هذا القرار أو على الأقل تأجيله.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، تأجيل التصويت، ثم ما لبثت أن قالت لاحقا: "لقد تم قبول عضوية الفلسطينيين وسنعقب لاحقا".
لكن السلطة الفلسطينية سارعت للترحيب بالقرار، وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن "التصويت الساحق لدعم عضوية فلسطين هو صوت الثقة في القدرات في مجال إنفاذ القانون في فلسطين والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة".
وأضاف المالكي في تصريح مكتوب أرسله لبوابة العين الإخبارية أن "انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، هو انتصار لإنفاذ القانون والتعاون العالمي".
ولفت إلى أن "تحقيق هذا النصر هو بسبب الموقف القائم على المبدأ لدى أغلبية أعضاء المنظمة الدولية للشرطة الجنائية".
وقال: "اليوم، تغلبت الحقائق و الموضوعية على جميع الاعتبارات الأخرى. وهذا هو السبب في احتفالنا الجماعي. وأود باسم الشعب الفلسطيني، أن أتقدم بالشكر والتقدير الخالص لجميع الأعضاء الذين جعلوا هذا الأمر ممكناَ".
وتعارض إسرائيل انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية خشية أن تكون هذه مقدمة لتكريس فلسطين كدولة.
كما تخشى تل أبيب الانعكاسات المستقبلية لهذه الخطوة مثل المطالبة باعتقال مستوطنين أو عسكريين إسرائيليين نفذوا جرائم ضد فلسطينيين.
وإلى جانب فلسطين، قبلت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، عضوية جزر سليمان، ليصبح عدد الدول الأعضاء 192.