أمريكا تحذر إسرائيل من ضم أراضٍ قبل ترسيم الخرائط: يهدد خطة ترامب
السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان يقول إن إقدام الاحتلال على ضم أي جزء من الضفة الغربية سيهدد خطة الرئيس ترامب
حذر السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان من أن إقدام الاحتلال على ضم أي جزء من الضفة الغربية قبل ترسيم الخرائط سيهدد خطة الرئيس دونالد ترامب.
تحذيرات فريدمان جاءت بعد دعوات في إسرائيل للمسارعة في ضم أجزاء من الضفة الغربية إليها قبل إتمام الاتفاق على ذلك مع الإدارة الأمريكية.
وقال فريدمان، في تغريدة على حسابه في "تويتر" الأحد: "إن خطة الرئيس ترامب للسلام هي نتاج أكثر من 3 سنوات من المشاورات الحثيثة بين الرئيس ورئيس الوزراء نتنياهو وكبار مستشاريهما.. ومثلما ذكرنا سابقا، فإنّ فرض القانون الإسرائيلي على الأراضي التي بموجب الخطة ستكون جزءًا من إسرائيل بشرط إتمام عملية ترسيم الخرائط من قِبل لجنة إسرائيلية – أمريكية مشتركة".
وتابع قائلا: "أي إجراء أحادي الجانب قبل انتهاء عمل اللجنة يهدّد الخطة والاعتراف الأمريكي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن من مستوطنة "معاليه ادوميم" شرق القدس، أمس السبت، أن اللجنة الأمريكية-الإسرائيلية بدأت بترسيم الخرائط.
لكن مسؤولين في المستوطنات الإسرائيلية واليمين الإسرائيلي دعوا إلى البدء بالضم قبل الانتخابات الإسرائيلية وقبل الاتفاق في إطار اللجنة الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة.
وقالت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية إنه حال إتمام عملية الترسيم فإن إسرائيل ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية.
وردا على ذلك قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية "إن الخريطة التي نعرفها هي خريطة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها".
وأضاف أبو ردينة في بيان: "أن خريطة دولة فلسطين هي الخارطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن أي خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها".
وترصد وثيقة فلسطينية، من المرتقب أن يقدمها الرئيس محمود عباس أمام أعضاء مجلس الأمن، الثلاثاء، أكثر من 300 خرق في مشروع السلام الأمريكي بالشرق الأوسط المعروف إعلاميا بـ"صفقة القرن" لأحكام القانون الدولي.
وجاءت الوثيقة التي أعدتها دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها، السبت، في 30 صفحة.
ومن المقرر أن يخاطب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء المقبل، لتوضيح أسباب الرفض الفلسطيني للخطة الأمريكية.
aXA6IDMuMTQwLjE4Ni4xODkg
جزيرة ام اند امز