مسيرة بحرية قبالة غزة تطالب بكسر الحصار الإسرائيلي
المشاركون على متن القوارب أطلقوا بالونات محملة بصور الشهداء باتجاه الشواطئ الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
عبر نحو 50 قاربا، أبحر مئات النشطاء الفلسطينيين، في تظاهرة بحرية اقتربت من الحدود المائية الإسرائيلية شمال قطاع غزة؛ للمطالبة بكسر الحصار البحري.
ورفعت القوارب أعلام فلسطين، وتحركت من ميناء غزة، في تظاهرة استثنائية لتسليط الضوء على حصار غزة.
وبمجرد اقتراب القوارب من الحدود المائية الخاضعة لسيطرة الاحتلال، اقتربت الزوارق البحرية الإسرائيلية منها وأطلقت النار تجاهها، ما أدى إلى إصابة أحد المشاركين بجروح طفيفة.
وأطلق بعض المشاركين على متن القوارب بالونات محملة بصور الشهداء باتجاه الشواطئ الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وقبيل انطلاق المسيرة البحرية، قال المتحدث باسم الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار، أدهم أبو سلمية، في مؤتمر صحفي من ميناء غزة: "المسيرة البحرية هي رسالة موجهة إلى الفصائل والجهات العاملة على التهدئة، نقول لهم لن نقبل بأي حل لا يؤدي إلى رفع الحصار عن القطاع".
وأضاف أبو سلمية: "لنا في هذا الحراك رسائل واضحة، أن هذا الحراك برا وبحرا وفي كل اتجاه، سيتواصل حتى كسر الحصار".
وتابع: "نريد أن نطلع العالم على واقع الحصار والمعاناة في غزة، لن نقبل بأقل من رفع المعاناة عن غزة مرة واحدة وإلى الأبد".
بدوره، قال وجيه أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ممثل الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار: "جئنا هنا، لنوجه رسالة إلى العالم، باسم المواطنين المحاصرين في قطاع غزة منذ 12 عاما، كفى 12 عاما من الحصار والعقوبات، وأعواما كثيرة من الاحتلال والقصف والتدمير".
وشدد أبو ظريفة: "لا مساومة على القضايا الإنسانية بأي ثمن سياسي مقابل رفع الحصار الظالم عن غزة".