فلسطين وإسرائيل وزيارة بايدن.. ترحيب مع فارق الانتظارات
ترحيب فلسطيني وإسرائيلي بزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي لكن يظل لكل جانب انتظاراته المختلفة.
الرئاسة الفلسطينية قالت في بيان، الثلاثاء: "رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين والمتوقعة منتصف الشهر المقبل".
ونقل البيان عن عباس قوله: "نتطلع لأن تشكل هذه الزيارة محطة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وأن تساهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله بأن "تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية".
اتصال لابيد وبلينكن
من جانبها، رحبت إسرائيل بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن وزير الخارجية يائير لابيد تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأوضح البيان أن الجانبين "ناقشا زيارة الرئيس بايدن. ستكون الزيارة فرصة للتأكيد على العلاقة الشخصية العميقة للرئيس مع إسرائيل، والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وتعزيزه في المنطقة".
وأضاف: "سيكون للزيارة تداعيات كبيرة على المنطقة وعلى النضال ضد إيران، فضلاً عن إمكانات هائلة لتحسين الاستقرار والأمن الإقليميين بشكل كبير".
وتابع: "أطلع وزير الخارجية لابيد وزير الخارجية (الأمريكي) على رحلته القادمة إلى تركيا وأنشطة مكافحة الإرهاب المشتركة مع الحكومة التركية".
وأمس الإثنين، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيدس أن زيارة بايدن ستجري في موعدها رغم قرار حل الكنيست الإسرائيلي.
ويصل الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل في 13 يوليو/تموز المقبل، على أن يتوجه لاحقا إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني في بيت لحم، ثم يغادر في اليوم التالي إلى المملكة العربية السعودية.