فلسطين تصف الإجراءات الإسرائيلية ضد أبنائها بـ"الفاشية"
الخارجية الفلسطينية اتهمت سلطات الاحتلال بشلّ حركة مواطنيها والتحكم بهم وتنغيص حياتهم وعرقلة سعيهم نحو مصادر رزقهم.
وصفت الخارجية الفلسطينية، الإثنين، سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي بأنها "فاشية" واعتبرتها عقوبات جماعية تتواصل بحق الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إنه من غير المقبول السكوت عن السياسات الإسرائيلية أو تجاهلها من قبل المجتمع الدولي أو التعامل معها كأمور مألوفة واعتيادية.
وأشارت إلى أن الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج نصب حواجز الموت العسكرية على مداخل المدن والبلدات والمخيمات والقرى، وتطويقها بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والكتل الأسمنتية والأبراج العسكرية المنتشرة، لتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة.
واتهمت سلطات الاحتلال بشلّ حركة الفلسطينيين والتحكم بهم وتنغيص حياتهم وعرقلة سعيهم نحو مصادر رزقهم.
وذكرت أن الأسلاك الشائكة والجدران وتحويل فلسطين إلى أشلاء متناثرة تعكس عقلية الاحتلال ولا تمت بصلة للأسباب "الأمنية" كما يدعي.
واعتبرت هذه الإجراءات عملية فصل عنصري على نطاق واسع وشكلا فاضحا من أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين لزيادة معاناتهم وممارسة أبشع أشكال الاضطهاد بحقهم.
وأوضحت أن هذا المشهد الاستعماري العنصري يتكرر يوميا في جميع أنحاء الوطن، وسط تهكم وسخرية جنود الاحتلال من عذابات الفلسطينيين، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين المتواصلة على المركبات الفلسطينية على الحواجز بحماية قوات الاحتلال.
وقررت الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، تقليص كمية الوقود إلى محطة توليد الكهرباء بغزة؛ جراء إطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه أراضيها.
ويؤثر هذا القرار على مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة خاصة في ظل أجواء الطقس الحارقة التي تتعرض لها المنطقة.
ويعاني قطاع غزة من نقص الكهرباء الذي يعود لعدة أسباب منها النقص في قدرة التوليد، حيث توجد في القطاع محطة وحيدة.
كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم اعتزام إقامة 300 وحدة استيطانية جديدة وسط الضفة الغربية.
وتعهد نتنياهو بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية لإرضاء قادة المستوطنين الإسرائيليين قبيل الانتخابات الإسرائيلية منتصف الشهر المقبل.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز