عباس في الأمم المتحدة.. حماية الشعب الفلسطيني والانتخابات

حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شكاوى وآمالا كبيرة.

فرفع الرئيس الفلسطيني إلى المجتمع الدولي في أضخم حضور سنوي لقادة العالم، شكوى من القوات الإسرائيلية، المستمرة في الاعتداء على المقدسات الدينية بمدينة القدس.

وتطرق عباس إلى تحذيره من تحويل الصراع السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى صراع ديني، متوعدا تل أبيب برفع شكاوى إلى الجهات الدولية ضد الجرائم  في حق الشعب الفلسطيني.

وطالب الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة بتفعيل قرارات حماية الشعب الفلسطيني، من الهجمات المتكررة من القوات الإسرائيلية والمستوطنين.

كما طالب لفلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بشروط انضمامها إلى المنظمة الأممية.

"إسرائيل مسؤولة عن انتشار السلاح والمخدرات وأعمال القتل داخل المدن العربية"، شكوى أخرى حملها عباس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى عرقلة الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية.

عباس توعد أيضا بأن لا يترك الأمر يذهب سدى، فقال في خطابه بالأمم المتحدة: "سنرفع دعاوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية من أجل السماح لنا بإجراء الانتخابات".